وافادت وكالة مهر للانباء بأن العميد احمد وحيدي قال للمراسلين في مراسم ازاحة الستار عن هاتين الآليتين المدرعتين محليتي الصنع: تنفيذا لاستراتيجية زيادة السرعة والمرونة الميدانية للقوات المسلحة، قام النخبة من متخصصينا الكفوئين في الصناعات الدفاعية، بتصميم وتصنيع آلية (هويزة) المدرعة الخفيفة جدا، وناقلة الافراد (طلائية)، ما يعد خطوة كبيرة في هذا المجال.
واوضح العميد وحيدي بأن هذه المدرعة تمتاز بوزنها الخفيف وصيانتها البسيطة وامكانية نصب مختلف الاسلحة والمعدات عليها وسرعة استخدامها والسرعة المناسبة وقابليتها على التخفي وامكانية تنفيذ العمليات في الليل وسهولة الشحن والنقل وامكانية الشحن عن طريق الطائرات والمروحيات وقابليتها للاستخدام في مختلف مهام القوات المسلحة.
واضاف انه يمكن استخدام هذه الآلية المدرعة في المخافر الحدودية ولمواجهة الاشرار ومكافحة عصابات مهربي المخدرات والسلع وسائر العمليات العسكرية والامن الداخلي.
كما لفت الى انه يمكن استخدام هذه الآلية المدرعة الخفيفة في الشؤون غير العسكرية من قبيل احداث الطوارئ بما فيها السيول والزلازل والعواصف الثلجية وحرائق الغابات وعمليات حراسة البيئة والنشاطات البيئية وحفر آبار النفط والغاز والاسعاف وتجهيز وحدات حفظ السلام.
وبشأن ناقلة الافراد (طلائية)، اوضح وزير الدفاع عن هذه الآلية تتميز بالحركة والسرعة وسهولة الاستخدام والقيادة والبساطة في التصميم وقابلية نصب مختلف المعدات عليها واستقلالية كل عجلة منها وفتحات اطلاق النار على الجانبين، مضيفا انه يمكن استخدامها في التحرك الميداني للقوات المسلحة.
واعتبر ان الاعتماد على الذات وتأمين احتياجات القوات المسلحة اعتمادا على القابليات والكفاءات المحلية بأنه من الانجازات القيمة للسنوات الثماني للدفاع المقدس، وقال: ان التجارب والقدرات الفريدة التي تم الحصول عليها طيلة الايام الحماسية للدفاع المقدس، برزت اليوم في تصميم وتصنيع انواع المعدات الدفاعية في مختلف المجالات الصاروخية والجوية والآليات المدرعة والحرب الالكترونية ومختلف الاسلحة./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٤ سبتمبر ٢٠١٢ - ١٢:٥٧
تم اليوم الاثنين، ازاحة الستار عن آلية (هويزة) المدرعة وناقلة الافراد (طلائية) بحضور وزير الدفاع وإسناد القوات المسلحة.