وافادت وكالة مهر للانباء بأنه تم خلال هذه اللقاءات بحث الدور المؤثر للجمهورية الاسلامية الايرانية في المساعدة على تسوية الازمة السورية.
كما تم بحث القضايا المرتبطة بالعلاقات الثنائية والتطورات الاقليمية واهم القضايا الدولية وسائر القضايا ذات الاهتمام المشترك.
ففي اللقاء بين علي اكبر صالحي ووزير الدولة العماني للشؤون الخارجية، يوسف بن علوي، تم بحث العلاقات الوثيقة والودية بين طهران ومسقط، حيث اعرب الجانبان عن ارتياحهما لمستوى هذه العلاقات، مؤكدين على زيادة التعاون بين البلدين.
ودارت المحادثات بين صالحي وبن علوي حول محاور التعاون الاقليمي وخاصة بشأن القضية السورية، حيث تم التأكيد على ضرورة المساعدة على تسوية الازمة والخروج منها، عبر التنسيق بين مختلف الجهود ضمن الاطار السياسي، مع التأكيد على صيانة الوحدة الوطنية ووحدة التراب السوري والسيادة الوطنية.
واشار صالحي الى نتائج زيارته الاخيرة الى القاهرة ودمشق، ورأى ان مسار الخروج من هذه الازمة يتجسد في وقف العنف ومنع ارسال السلاح الى الجماعات المتطرفة واطلاق الحوار بين النظام والمعارضة.
كما اكد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة استمرار المشاورات بينهما.
وفي اللقاء بين وزيري خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية واليابان، تم بحث العلاقات الثنائية والتعاون بين الجانبين، وتم تداول وجهات النظر بشأن آخر التطورات الاقليمية والدولية بما فيها الموضوع النووي.
وفي اللقاء بين وزيري خارجية الجمهورية الاسلامية الايراني وفيجي ونظرا لإقرار العلاقات السياسية بين البلدين، تم بحث سبل اكتشاف الارضيات والقابليات لدى الجانبين للتعاون في مختلف المجالات، واتفق الوزيران على ان يقوم خبراء البلدين بدراسة وتنظيم إطار التعاون الثنائي في مختلف المجالات التجارية والاقتصادية.
والتقى صالحي في نيويورك ايضا مع وزير الخارجية الاسباني، وبحث معه القضايا المرتبطة بالعلاقات بين طهران ومدريد، اضاف الى اهم القضايا الاقليمية والدولية بما فيها القضية السورية والشرق الاوسط والموضوع النووي الايراني.
واكد صالحي خلال اللقاء على ضرورة صيانة وحدة سوريا والحيلولة دون اتساع نطاق التطرف.
كما تناول الجانبان في اللقاء بالبحث الازمة الاقتصادية في اوروبا وسبل التعاون الاقتصادي بين طهران ومدريد في مجالات الطاقة والتجارة والاتصالات والاستثمارات المشتركة.
وأجرى وزير الخارجية الايراني في نيويورك لقاءا منفردا مع نظيره الهولندي، حيث تم خلال اللقاء بحث العلاقات بين البلدين والتطورات في المنطقة وخاصة في سوريا.
واعرب الجانبان خلال اللقاء عن ارتياحهما لمسيرة العلاقات بين البلدين، والمحادثات الشاملة بينهما، مؤكدين على ضرورة استمرار هذه المحادثات.
الجدير بالذكر انه تم خلال هذه اللقاءات بحث الدور المؤثر للجمهورية الاسلامية الايرانية في المساعدة على تسوية القضية السورية.
وباعتبار تولي ايران رئاسة حركة عدم الانحياز، وفي اطار لقاء اعضاء ترويكا عدم الانحياز مع وزير الخارجية الروسي، التقى علي اكبر صالحي مع سيرغي لافروف، على هامش اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة.
وفي هذا اللقاء شرح الجانبان وجهات نظرهما بشأن مختلف القضايا الاقليمية والدولية، والتحديات الموجودة، مؤكدين على الدور الهام والمؤثر لحركة عدم الانحياز في المعادلات الدولية./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٧ سبتمبر ٢٠١٢ - ١٧:٠٧
عقد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية لقاءات منفردة مع وزراء خارجية عمان واليابان وفيجي واسبانيا وهولندا على هامش الجمعية العامة للامم المتحدة.