وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن محمود احمدي نجاد قال عصر اليوم الجمعة لدى وصوله الى مطار مهرآباد الدولي بطهران قادما من نيويورك: كما قلت في السابق، فإن منظمة الامم المتحدة والجمعية العامة تعتبر مركزا ومرجعا دوليا، ولعله يمكن القول انها المرجع الوحيد اليوم لإبداء وجهات النظر بشأن جميع القضايا العالمية، وبعضها يتخذ صبغة تنفيذية، لذلك كانت مشاركة الشعب الايراني في هذه الجمعية امرا ضروريا وواجبا.
واكد احمدي نجاد ان الزيارة الى نيويورك كانت فرصة مناسبة لإجراء لقاءات ومحادثات مع العديد من المسؤولين والمفكرين الامريكيين، وقال: لقد شرحت في هذه الزيارة وجهات نظر الشعب الايراني بشأن النظام العالمي القادم.
واشار الى كلمته التي القاها في الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة، واجتماع سيادة القانون واللقاء مع الايرانيين المقيمين في امريكا، وقال: تحدثنا في الجمعية العامة بشأن القضايا العالمية الهامة والمستقبل، كما عقدنا 12 مؤتمرا ومقابلة صحفية، و8 لقاءات سياسية و5 لقاءات كان اغلبها مع الرعايا الامريكيين.
وتابع: كما تم عقد لقاءات مع المجموعات المناهضة للحرب والمفكرين الذين يحملون آراء جديدة لعرضها على العالم.
واعلن احمدي نجاد انه تم الترحيب برؤية الشعب الايراني ومواقفه بشأن القضايا العالمية، وقال: لقد أدى وجود الفراغ في التبيين الواضح للنظام العالمي القادم، الى ان ينتظر الجميع ليعلم وجهة نظر الشعب الايراني في هذا المجال. ومن المؤسف ان هناك نقاط ضعف رئيسية في النظام العالمي الحالي، ولكن قلما سمعنا عن ما هو البديل له، لذلك بذل الوفد الايراني سعيه لكي يدلي بإيضاحات جيدة بشأن النظام العالمي القادم، ومن حسن الحظ لاقت انعكاسا واسعا في وسائل الاعلام.
ولفت الى ان الهدف من الاصرار على اجراء حوارات مع المفكرين ووسائل الاعلام العالمية، هو ايصال رسالة ايران الى العالم، وبما ان الشبكة الاعلامية العالمية هي بيد الذين لا يريدون وصول رسالة الشعب الايراني، لذلك فقد تمت الاستفادة من هذه الفرصة لاجراء حوارات حية مع الشعوب في جميع القارات، وتم تبيين وجهات نظر الشعب الايراني بكل وضوح.
وقال احمدي نجاد انه خلال الزيارة الى نيويورك تمت متابعة موضوعين بشكل خاص، الموضوع الاول متابعة ايجاد البنية الجديدة لحركة عدم الانحياز، وقد وضع هذا الامر على جدول اعمال الكثير من مسؤولي عدم الانحياز.
وصرح انه من المقرر ان يعقد وزير الخارجية الايراني اجتماعا بالتنسيق مع وزراء خارجية حركة عدم الانحياز، من اجل إعداد مسودة اولية للبنية الجديدة للحركة.
واكد ان الموضوع الثاني كان حول سوريا، وقال: ان حركة عدم الانحياز اوكلت لي مسؤولية متابعة موضوع سوريا باعتباري رئيس للحركة، وقد قمنا بمباحثات من اجل تشكيل مجموعة الاتصال بشأن سوريا.
واردف: كما اجرينا محادثات مع رئيس الجمعية العامة للامم المتحدة وبعض مسؤولي الدول، حيث اعلنوا استعدادهم وتم تنظيم جدول زمني في هذا المجال، حيث سيتم ابلاغه لجميع الشعوب قريبا./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢ - ١٧:٣٧
اعلن رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية انه تابع على هامش الجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة موضوعي تعيين البنية الجديدة لعدم الانحياز والقضية السورية.