وافادت وكالة مهر للانباء بأن بحث العلاقات الثنائية والمشاورات بشأن التطورات الاقليمية واهم القضايا الدولية وتبادل وجهات النظر بشأن المواضيع ذات الاهتمام المشترك، كانت من اهم محاور المحادثات بين صالحي ونظرائه الخمسة.
وكانت القضية السورية اهم محاور المحادثات بين وزيري خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ولبنان، حيث بحث الجانبان آخر التطورات ونتائج الجهود للمساعدة في تسوية هذه الازمة، وخاصة الزيارة الاخيرة لعلي اكبر صالحي الى القاهرة ودمشق.
واكد الجانبان في اللقاء على وقف العنف ومنع ارسال السلاح الى الجماعات المسلحة والتحذير من خطر اتساع التطرف وضرورة اطلاق الحوار الوطني بين الحكومة والمعارضة، فيما اشاد وزير الخارجية اللبناني بسياسة الجمهورية الاسلامية الايرانية المتزنة تجاه المنطقة بما فيها القضية السورية.
وفي اللقاء بين وزيري الخارجية الايراني والبلغاري تم ايضا بحث التطورات في المنطقة بما فيها القضية السورية، حيث بيّن الجانبان وجهات نظرهما من اجل الخروج من الازمة.
واعرب وزير الخارجية البلغاري عن قلق بلاده بشأن التطورات الراهنة في سوريا، فيما اشار صالحي الى السبل السلمية للمساعدة على تسوية هذه الازمة، لافتا الى خطر اتساع نطاق التطرق في المنطقة والعالم، ومنتقدا الازدواجية الغربية تجاه تطورات المنطقة.
كما التقى صالحي مع نظيره التركمانستاني، حيث اكد الجانبان على تنمية وتعزيز العلاقات الثنائية الودية، وتمتين اواصر الصداقة بين البلدين الجارين، وتطوير التعاون في شتى المجالات الاقتصادية والسياحية.
واشاد محمدياروف في هذا اللقاء، بعقد قمة حركة عدم الانحياز في طهران بنجاح، ووصف نتائجها بالمفيدة والمثمرة وكذلك وصف نتائج اللجنة المشتركة الاخيرة بين البلدين بالمفيدة للغاية، مؤكدا على تنمية التعاون بين البلدين في مجال الغاز والشحن والترانزيت والشؤون الجمركية والتعاون الثقافي والعلمي.
كما بحث صالحي مع نظيره الماليزي سبل تنمية التعاون بين طهران وكوالالامبور، حيث اكد الجانبان على ضرورة تنمية مختلف مجالات التعاون بين الجانبين.
كما تناول صالحي وداتو في محادثاتهما: التعاون في اطار مجموعة الثماني وحركة عدم الانحياز وكذلك آخر التطورات في الساحة السورية.
وخلال اللقاء مع نظيره السوري، وليد المعلم، بحث علي اكبر صالحي، آخر التطورات الميدانية في سوريا والجهود والتحركات على الصعيدين الاقليمي والدولية للبحث عن مخرج للازمة السورية.
وتم التأكيد خلال هذا اللقاء، على ضرورة ايجاد حل سوري – سوري عبر وقف العنف ومنع ارسال السلاح الى الجماعات المتطرفة وعدم التدخل الاجنبي واطلاق الحوار الوطني بين النظام والمعارضة.
كم تم التأكيد على الدور المؤثر للجمهورية الاسلامية الايرانية في المساعدة في تسوية القضايا الاقلمية بما تتحلى به من سياسة حكيمية ومتزنة، وخاصة بشأن القضية السورية.
وفي اللقاء، شرح المعلم، آخر الاوضاع الميداني في سوريا، واشاد بالمواقف الحكيمة للجمهورية الاسلامية الايرانية في المساعدة على تسوية قضايا المنطقة بما فيها القضية السورية./انتهى/
تاريخ النشر: ٢٨ سبتمبر ٢٠١٢ - ١٧:٥٩
التقى وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية في نيويورك مع نظرائه من لبنان وبلغاريا وتركمانستان وماليزيا وسوريا، واجرى معهم محادثات حول القضية السورية.