يقوم الجيش الاربعاء بعملية تمشيط في مدينة موبي بنيجيريا بحثا عن مرتكبي مذبحة راح ضحيتها ما لا يقل عن اربعين قتيلا الثلاثاء في حي جامعي.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان الهجوم الذي اسفر ايضا عن اصابة 15 شخصا ولم تتضح ملابساته بعد، وقع الثلاثاء في وقت مبكر قرب حي جامعي لمعهد العلوم التطبيقية بضواحي موبي في ولاية اداماوا شمال شرق نيجيريا.
وارتفعت حصيلة الضحايا من 26 الى "ما لا يقل عن 40 قتيلا" ظهر الاربعاء استنادا لتصريحات سكان المدينة.
وجندت قوات الامن اعدادا كبيرة لمطاردة القتلة بينما ظلت المدينة خاضعة لحظر تجول من الساعة 15,00 الى السادسة صباحا في قرار يسري منذ العمليات ضد بوكو حرام الاسبوع الماضي.
وهناك فرضيتان لتفسير الفاجعة: نزاع بين الطلبة بسبب انتخابات جامعية ازدادت تعقيدا على خلفية حساسيات عرقية او عمل ارهابي ارتكبه متطرفون.
واكدت الشرطة ان المهاجمين كانوا يعرفون ضحاياهم وانهم سموهم باسمائهم في كل منزل من الحي الجامعي الذي دخلوه قبل ان يذبحوهم او يقتلوهم بالرصاص وان معظم الضحايا من طلاب مدرسة العلوم التطبيقية والعديد منهم مرشحون الى اقتراع اثار توترا، والضحايا الاخرون من الحراس الامنيين فضلا عن عسكري متقاعد واحد.
واكد مقيمون في الحي ان الضحايا كانوا مختلطين بين مسيحيين ومسلمين فيما استغرب مسؤولون محليون ان تؤدي توترات بين الطلبة الى مذبحة جنونية مماثلة في هذه المدينة الجامعية والمركز التجاري قرب حدود الكاميرون.
والفرضية الثانية التي يتوقعها المحققون ان تكون عملية ارهابية ارتكبتها حركة بوكو حرام التي حملتها منظمة هيومن رايتس ووتش مسؤولية مقتل 1400 شخص في نيجيريا منذ 2010 والتي يشتبه في ولائها لتنظيم القاعدة.
واعلن الجيش الاسبوع الماضي انه قتل احد قادة بوكو حرام واعتقل اكثر من 150 من عناصرها في هجوم بمدينة موبي تحديدا.
وتقع موبي قرب ولاية بورنو وعاصمتها مايدوغوري التي تعتبر مهد بوكو حرام./انتهى/