اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان العودة الى العلاقات الطبيعية بين طهران واوتاوا لا يرتبط بقرار كندا وانما تتخذ الجمهورية الاسلامية الايرانية قرارها بهذا الشأن على اساس مصالحها.

وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست اعتبر التصريحات اللامسؤولة التي ادلى بها وزير الخارجية الكندي بالجمعية العامة للامم المتحدة , بانها جاءت نتيجة التوجه المتزايد لسياسة كندا الخارجية في حكومة هاربر نحو التطرف والابتعاد عن المبادئ المعروفة في سياسة كندا الخارجية.
واضاف : ان هذا التوجه المتطرف الذي ينطوي على معاداة الاسلام , والتمييز العنصري , وممارسة المعايير المزدوجة في مجال الارهاب وحقوق الانسان , قد حول الحكومة الكندية الى مصدر تهديد للامن الدولي عن طريق ايجاد توتر في العلاقات الدولية.
ونصح مهمانبرست الحكومة الكندية بان تهتم اكثر بقضاياها الداخلية مثل احترام حقوق السكان الاصليين والتخلي عن الترويج لظاهرة التخويف من الاسلام في بلادها.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان السياسات والادبيات العدوانية التي استخدمتها الدول المتغطرسة سابقا تجاه ايران قد ثبت فشلها , لذا فان المحاولات المنفعلة لحكومة هابر في هذا المجال لم ولن تؤدي الى نتيجة.
وتابع مهمانبرست قائلا : بالرغم من ان حكومة هاربر حاولت النيل من العلاقات بين شعبي البلدين , وسعت بعد نجاح الجمهورية الاسلامية الايرانية في عقد مؤتمر قمة عدم الانحياز الى التشكيك بالانجاز السياسي الذي حققته الجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيد الدولي , ولكن العودة الى العلاقات الطبيعية بين البلدين لا يرتبط بقرار كندا وانما تتخذ الجمهورية الاسلامية الايرانية قرارها بهذا الشأن على اساس مصالحها./انتهى/