اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي انه لا توجد في الشرق الاوسط قوة كالحرس الثوري بهذه الروح الجهادية.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن علي لاريجاني قال في المؤتمر الاول لأربعة آلاف من شهداء قادة الحرس الثوري في قسم الإسناد: ان احد خصائص الحرس الثوري، تمتعه بروح الجهاد، واضاف ان مؤسسة الحرس عجنت بروح الجهاد منذ بداية تأسيسها، وقد جسدت قوات الحرس هذه الميزة في ميادين العمل، الامر الذي ادى الى رفعة هذه المؤسسة.
وصرح: ان التمتع بالروح الجهادية يتجاوز العديد من الحدودن واوضح ان الكثير من الدول لديها قوات مسلحة، الا انها تصاب بالهزيمة بسبب فقدان قاعدتها لروح الجهاد.
وتابع ان الكيان الصهيوني لديه قوات قوية من حيث الامكانات والتدريب، الا اننا شاهدنا ان الجيش الصهيوني لم يتمكن من الوقوف امام الروح الجهادية لحزب الله.
ورأى لاريجاني ان من الميزات الاخرى للحرس الثوري، تتمثل في شعبيته، وقال: ان سائر المؤسسات المماثلة للحرس، ونظرا للخصائص والقضايا الامنية، تبتعد عن الجماهير، الا ان الحرس يتعايش في صميم الشعب.
واردف ان محسن رضائي، القائد الاسبق لحرس الثورة، قد كرس منذ تأسيس الحرس، الروح الشعبية في هذه المؤسسة، وقال: ان ولاء قوات الحرس لولي الامر قائد الثورة، هو ولاء قلبي، وليس بسبب الشؤون العسكرية البحتة، ولذلك فإن الحرس مؤسسة ناشطة وفاعلة.
ووصف الحرس الثوري بأنه صرح حصين للشعب الايراني، وقال: لا توجد في الشرق الاوسط هكذا قوة.
ولفت الى ان الاعداء يثيرون الضجيج على الصعيد الدولي، الا انهم يدركون ما هي القوة التي في مواجهتهم (حرس الثورة والجيش)، لذلك لا يستطيعون فعل اي شيء.
واشاد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بجهود قادة الحرس في قسم الإسناد، وتمكنهم من الالتفاف على العقوبات، واشار الى ان عقوبات الاعداء اتخذت جانبا اكثر تشديدا وشمولية في الجانب الاقتصادي، مشددا على ضرورة الاستفادة من العناصر المنبثقة من الدفاع المقدس نظرا للمعنويات الجيدة التي اكتسبوها والتجارب التي خاضوها في الالتفاف على العقوبات./انتهى/