وذكرت وكالة الأنباء السعودية (واس) أن اللقاء تناول "الأوضاع الراهنة في سوريا والسبل الكفيلة بإنهاء جميع أعمال العنف، ووقف نزيف الدم في هذا البلد.
ونقلت الوكالة عن مصدر سعودي رسمي أن الجانبين استعرضا تطورات ومستجدات الأزمة السورية، وجهود الإبراهيمي واتصالاته الدولية والإقليمية، مضيفا أن الملك عبد الله جدد موقف المملكة الداعي إلى أهمية أن تسفر الجهود عن الوقف الفوري لإراقة دماء الشعب السوري.
من جهته، أعلن أحمد فوزي المتحدث باسم المبعوث الدولي في بيان أن المباحثات تطرقت إلى "السبل الكفيلة بوقف إراقة الدماء" في سوريا.
وأضاف أن "الأوضاع تزداد تدهورا يوما بعد يوم"، مشيرا إلى "عذابات الشعب السوري التي لا مثيل لها". وأوضح أن الملك عبد الله والإبراهيمي أكدا "ضرورة تقديم مساعدات إنسانية لنحو 2.5 مليون نازح وأكثر من 350 ألف لاجئ في دول الجوار".
كما أشار إلى استعراض "المشاورات التي يجريها الإبراهيمي مع الحكومة السورية والمعارضة"، وختم معبرا عن قناعته بأن "الوضع المؤسف لا يمكن إنهاؤه بالوسائل العسكرية، وإنما بعملية سياسية تستجيب للتطلعات المشروعة للشعب السوري".
وقد وصل الإبراهيمي إلى جدة مساء الأربعاء "محطته الأولى في جولته الثانية بالمنطقة"، وفق ما أعلنته الأمم المتحدة.
وفي أنقرة قال مصدر دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الإبراهيمي سيصل إلى إسطنبول السبت، في زيارة يلتقي خلالها وزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو، وتتزامن مع تفاقم التوتر بين تركيا وسوريا.
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن الإبراهيمي سيبحث مع أوغلو "كل أوجه" النزاع السوري.
وكان الإبراهيمي قد قام بأول زيارة له إلى الشرق الأوسط منتصف الشهر الماضي، وتخللتها خصوصا زيارة إلى دمشق التقى خلالها الرئيس بشار الأسد./انتهي .
تاريخ النشر: ١٣ أكتوبر ٢٠١٢ - ١١:٠٩
بحث موفد الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية المشترك إلى سوريا الأخضر الإبراهيمي مع ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز في مدينة جدة ، السبل الكفيلة بإنهاء العنف في سوريا.