اكد مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية حسين امير عبداللهيان ان الحكومة البحرينية تتحمل مسؤولية التداعيات الاقليمية لاتباعها نهجا امنيا بدلا من سعيها لاعتماد تدابير سياسية.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجية للشؤون العربية والافريقية علق على التصريحات الاخيرة للمسؤولين البحرينيين فيما يتعلق بالتطورات في البحرين ودور ايران في تسوية الازمة في هذا البلد , قائلا : اثر المحادثات بين عاهل البحرين ووزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية على هامش مؤتمر منظمة التعاون الاسلامي في مكة , وزيارة وزير الخارجية البحريني الى طهران للمشاركة في مؤتمر قمة حركة عدم الانحياز , وكذلك عودة السفير البحريني الى طهران , ودعوة الجمهورية الاسلامية الايرانية لبذل مساعيها لحل الازمة في البحرين , فان الجمهورية الاسلامية الايرانية اعلنت استعدادها على اساس الاتصالات التي جرت مع مختلف الاطراف المعنية ومن بينها بعض دول المنطقة.
واضاف حسين امير عبداللهيان : استنادا الى اسباب لم تتضح لدينا , فان الجانب البحريني لم يظهر جدية في اقتراحه ولذلك توقف هذه الجهود.
وتابع قائلا : في نفس الوقت فان الجمهورية الاسلامية الايرانية مازالت على استعداد للقيام بدور ايجابي لحل هذه القضية.
واردف امير عبداللهيان قائلا : اذا اتخذت البحرين حلا آخر  غير مشاركة الشعب في تسوية الامور , ورجحت النهج الامني على النهج السياسي حيال التطورات , فان الحكومة البحرينية تتحمل مسؤولية هذا النهج نظرا الى تداعياتها الاقليمية./انتهى/