وافادت وكاله مهر للانباء نقلا عن صحيفه الشرق الاوسط ان الأمين العام للأمم المتحدة كوفي انان القي اللوم في هذه الفضيحة علي عاتق كل من اميركا وبريطانيا مشيرا الى ان معظم الاموال التي حصل عليها الديكتاتور العراقي المخلوع " صدام " انما جاءت من عمليات التهريب الخارجة عن برنامج النفط مقابل الغذاء وحصلت تحت رقابة اميركية وبريطانية.
وذكر " أنان " أمام ندوة عن الامم المتحدة ووسائل الاعلام ان الجانب الاكبر من الاموال التي جمعها صدام جاءت من مبيعات نفط الى الاردن وتركيا خارج برنامج الامم المتحدة الذي تقدر قيمته بحوالي 67 مليار دولار.
واكد ان دول مثل اميركا وبريطانيا هي وحدها التي لديها قوات اعتراض كان بوسعها وقف تلك المبيعات وقال « انهما قررتا غض الطرف عن تركيا والاردن لانهما حليفان».
واضاف " ان السبب كان مفهوما لأنه لم يكن أحد يملك المال لتعويض جيران العراق عن خسائرهم بسبب العقوبات التي فرضتها الامم المتحدة على بغداد في منتصف التسعينات بسبب غزو الكويت». / انتهي/
تاريخ النشر: ١٦ أبريل ٢٠٠٥ - ١٣:١٣
حمل الامين العام للامم المتحده " كوفي أنان " كلا من اميركا وبريطانيا مسؤولية المشاركه في فضيحة «النفط مقابل الغذاء» في العراق.