اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي بأن امريكا وراء العمليات الارهابية الاخيرة التي وقعت في ايران ولبنان.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن علي لاريجاني اشار في بداية الجلسة المفتوحة لمجلس الشورى الاسلامي اليوم الاحد الى الحادثين المؤلمين خلال الاسبوع الاضي، وقال: ان السيل الذي وقع في مدينة بهشهر بمحافظة مازندران ادى الى تدمير اكثر من 2000 منزل، ومقتل 6 اشخاص واصابة 35 آخرين.
واعرب لاريجاني عن مواساته لأسر الضحايا والمصابين، داعيا المسؤولين الى بذل جهود اكبر من اجل ازالة مشكلات المنكوبين بالسيل بأسرع ما يمكن.
واشار الى انقلاب حافلة كانت تقل عددا من التلميذات على الطريق الواصل بين مدينتي ايذة ولردكان، معربا عن تأثره العميق للحادث الذي اودى بحياة 26 من التلميذات المتفوقات واللاتي كن يعتبرن من التلميذات النخبة، داعيا الى متابعة الموضوع في لجنة الامن القومي وكذلك لجنة التربية والتعليم من خلال توجيه الدعوة الى المسؤولين المعنيين.
كما تطرق لاريجاني الى التفجير الارهابي الاخير في مدينة جابهار (جنوب شرق البلاد)، واوضح ان المعلومات الواردة تشير الى ان هذه العمليات تم تنفيذها بأوامر من الارهابيين في دول اخرى. انهم كانوا بصدد تنفيذ التفجير في صلاة الجمعة الا ان يقظة المسؤولين الامنيين والاخوة في التعبئة، اضطرت الارهابي الانتحاري الى تفجير نفسه داخل احد الازقة الامر الذي ادى الى استشهاد اثنين من افراد التعبئة.
وقدم رئيس المجلس التعازي الى قوات التعبئة وممثل اهالي مدينة جابهار، ودعا الى التحلي بمزيد من اليقظة في مثل هذه الامور، والى ان تقوم لجنة الامن القومي بدراسة الموضوع من مختلف الجوانب.
وصرح انه بعد ضغوط الامريكيين على الشعب الايراني، قاموا هذه المرة بتنفيذ الممارسات الارهابية في ايران ولبنان.
ولفت الى ان البعض وكما يبدو بصدد القيام بمغامرة، وقال: ينبغي رصد انشطة الاجهزة الاستخباراتية للدول التي تفكر في اثارة الازمات بالمنطقة.
كما طلب لاريجاني مرة اخرى من لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الاسلامي ان تدرس موضوع العمليات الارهابية الاخيرة في ايران ولبنان بمشاركة المسؤولين المعنيين./انتهى/