وافادت وكاله مهر للانباء ان رئيس الجمهوريه السيد محمد خاتمي اعلن ذلك اليوم الاثنين في خطاب القاه بمناسبه تخليد ذكري يوم الجيش وشدد علي ان اساس اقتدار ايران يقوم علي احترام سياده الشعب الايراني في المجالات كافه.
واعتبر الرئيس خاتمي الرغبه الي الحريه والامن والسلام قاسما مشتركه يجمع عليه العالم اليوم معربا عن اسفه لسياده النزعه السلطويه والتواقه لاثاره الحروب والحقد ضد الشعوب مشيرا الي الاوضاع الداميه في كل من افغانستان والعراق وامتداد الظلم والعدوان والقمع الي كل من فلسطين وليبريا وراي ان المراره تكمن في ان ترتكب كل هذه الجرائم بذريعه اقرار الديمقراطيه والدفاع عن حقوق الانسان.
واشار رئيس المجلس الاعلي للامن القومي الي نشوء موجه جديده من الارهاب التي اكد انه لن يسلم منها احد موضحا ان هاجس زعزعه الامن يعتبر اهم قاسم مشترك للبشريه كافه موكدا ان ايران وانطلاقا من هذا القاسم المشترك تدعو الي تكريس مفهوم الاستقلال وبسط العداله وشدد علي انها وبناء علي هذا المبدا ابت ان تخضع وتستسلم امام الظلم والعدوان.
واكد رئيس الجمهوريه عزم المسوولين علي توفير الامن والمصالح الوطنيه وشدد علي ان الشعب الايراني الذي عاش منذ الايام الاولي من ثورته الاسلاميه ظروف العدوان والارهاب والحرب استطاع الاستفاده من هذه الفرصه لكي يحقق انجازات عظيمه منها تحقيق الوفاق الوطني والتضامن بين مختلف شرائحه وتمكن بفضل قواته المسلحه ان يخرج من كل ازمه مرفوع الهامه ويدفع الشر والعدوان عن كيان الوطن وحفاظا علي استقلاله وحريته.
وشدد الرئيس خاتمي علي ان الجمهوريه الاسلاميه الايرانيه تعمل في هذا العالم الذي يعصف به الظلم والجور والتمييز لتقديم نموذج من سياده الشعب وفق الاسس الدينيه السمحه ورفضت الاستسلام امام قو الشر المتغطرسه والمتعنتين وستواصل السير علي هذا النهج ولن تقدم اي تنازل للمعتدين الظلمه.
وصرح رئيس الجمهوريه ان القوات المسلحه والشريحه العلميه والفكريه في ايران استطاعت الحصول علي التقنيه الدفاعيه الحديثه والمتطوره بفضل قدراتها الذاتيه ودون الاعتماد علي الاخرين وحققت انجازات عظيمه وهائله .
وخلد الرئيس محمد خاتمي ذكري شهداء الثوره الاسلاميه والقوات المسلحه في فتره الدفاع المقدس لاسيما القائد العسكري الشهيد " علي صياد شيرازي " والقائد العسكري الراحل " ظهير نجاد " . / انتهي/