دعا وزير الخارجية الايراني في اتصال هاتفي مع نظيره الميانماري الى ان تتحرى الشرطة الدقة والحساسية التامة والحياد من اجل وقف الاشتباكات والمجازر ضد المسلمين.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي اكبر صالحي اجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الميانماري، وونا مانغ، بحث فيها معه آخر الاخبار بشأن الاشتباكات الاخيرة في اقليم راخين بميانمار، والاوضاع هناك، معربا عن قلقه الشديد تجاه هذه الاشتباكات التي أججت الصراعات الطائفية بين المسلمين والمتطرفين البوذيين، وبالتالي مقتل عدد كبير من المسلمين وتشريد العديد منهم.
واشار صالحي في هذا الاتصال الهاتفي الى الاخبار المؤلمة التي ترد عن الصراعات الاخيرة، وأبلغ نظيره الميانماري المخاوف الجادة للجمهورية الاسلامية الايرانية من الصراعات العرقية الاخيرة، ودعا الى ان يتحلى عناصر الشرطة والجيش بالحياد والدقة والحساسية التامة من اجل وقف الاشتباكات والمجازر ضد المسلمين.
ولفت وزير الخارجية الايراني، الى الحقوق الأساسية للمسلمين في ميانمار، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية ترفع راية التقريب بين جميع المذاهب، وقد ركزت جميع جهودها في هذا السبيل، وهي مستعدة لاستخدام كل قابلياتها من اجل التقريب بين البوذيين والمسلمين في ميانمار.
من جانبه، اعرب وزير خارجية ميانمار، وونا مانغ، عن شكره لصالحي على اتصاله الهاتفي، واعلان استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية لتسوية الصراعات، داعيا صالحي للقيام بزيارة الى ميانمار للاطلاع عن كثب على الوضع في المنطقة، واجراء المشاورات في هذا المجال./انتهى/