اكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان استتباب الاستقرار والهدوء في سوريا سيصب في مصلحة جميع دول المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي لاريجاني التقى السفير السوري لدى طهران، حامد حسن، بمناسبة انتهاء مهامه.
وفي بداية اللقاء، اعرب لاريجاني عن تقديره لجهود السفير السوري طيلة توليه مهامه الدبلوماسية في طهران، وقال: ان جهوده تمكنت من فتح اجواء جديدة في العلاقات الثنائية، ودخل البلدان في مجالات جديدة من التعاون والتواصل الودي.
واكد لاريجاني على ضرورة ارساء الاستقرار واستتباب الامن والهدوء في سوريا، قائلا: يجب توفير الظروف ليتمكن من خلالها المسؤولون والشعب السوري من تسوية المشكلات الداخلية بعيدا عن تدخل القوات الاجنبية.
وصرح: ان ارساء الاستقرار واستتباب الهدوء في سوريا سيصب في مصلحة جميع دول المنطقة.
وفي الختام، شدد لاريجاني على الدعم الشامل لمجلس الشورى الاسلامي لتنمية وتطوير العلاقات والتعاون الودي بين البلدين في مختلف المجالات.
من جانبه، شرح السفير السوري لدى طهران، حامد الحسن، آخر التطورات في بلاده، وقال: لقد أثيرت مؤامرة كبرى ضد سوريا، حيث تحاول الاطراف الاقليمية والدولية اثارة الاضطرابات داخل الاراضي السورية.
ولفت الى ان الارهابيين يدخلون الاسلحة الى داخل البلاد ويرتكبون افضع الجرائم ضد المدنيين.
وفي الختام، اعرب حامد الحسن، عن تقديره للدعم الذي تبديه الجمهورية الاسلامية الايرانية للشعب السوري./انتهى/