اكد سفير وممثل ايران الدائم في رسالة بعثها الى رئيس مجلس الامن والامين العام للامم المتحدة بأن طهران لن تتردد في الرد القاطع على اي عدوان صهيوني محتمل.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن محمد خزاعي لفت في رسالته انتباه كبار مسؤولي منظمة الامم المتحدة الى تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني في 5 تشرين الثاني/نوفمبر والتي هدد فيها بضرب المنشآت النووية الايرانية، وقال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تستنكر بشدة هذه التصريحات الاستفزازية واللامبررة واللامسؤولة من قبل رئيس الوزراء وسائر مسؤولي الكيان الصهيوني، وتدينها بشدة.
وصرح خزاعي: ان هكذا تصريحات انتهاك صارخ لأسس ميثاق منظمة الامم المتحجة والقوانين الدولية التي منعت المبادرة الى اي عدوان.
واضاف: ان من السخرية ان هذه التصريحات العدوانية والمزاعم الواهية تطلق ضد ايران من قبل مسؤولي كيان تعد ترسانته النووية وتطويرها السري اهم عامل يهدد السلام والامن في المنطقة والعالم، كما ان هذا الكيان لديه ماض فريد من الجرائم والمجازر القاسية ضد الانسانية.
وشدد سفير ايران الدائم لدى الامم المتحدة على ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تكن ابدا البادئة بالحرب وهي ليست لديها اي نية بالهجوم على الآخرين، الا انه يجب ان اؤكد انه بناء على مبدأ الدفاع عن النفس، الذي اكدت عليه المادة 51 من ميثاق الامم المتحدة، انه في حالة الهجوم على شعبها او اراضيها، فإن ايران لن تتردد في الرد القاطع او اي اجراء ضروري على هكذا هجمات.
واضاف: لاشك ان التهديد باستخدام القوة والمبادرة الى العدوان من قبل مسؤولي الكيان الصهيوني تعرض السلام والامن في المنطقة الى الخطر، وان على منظمة الامم المتحدة ان تبدي ردا سريعا وتتخذ الخطوات اللازمة للحيلولة دون وقوعه.
واردف: لابد ان اؤكد ان الذين يبدأون اي هجوم عسكري، عليهم ان يتحملوا مسؤولية مختلف الجوانب القانونية والتباعات الناجمة عن هذا العمل.
وفي الختام، طلب محمد خزاعي من الامين العام لمنظمة الامم المتحدة ورئيس مجلتس الامن، تسجيل هذه الرسالة ونشرها كوثيقة رسمية لمنظمة الامم المتحدة./انتهى/