اعتبر نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن الاجتماع الذي عقدته المعارضة السورية في الدوحة في الأيام الماضية هو بمثابة "إعلان حرب".

وقال المقداد في تصريح اوردته وكالة الصحافة الفرنسية "قرأنا اتفاق الدوحة الذي توصلت إليه المعارضة والذي يتضمن رفضاً لأي حوار مع الحكومة".
في المقابل، ابدى المقداد استعداد الحكومة السورية "الحوار هو مع المعارضة التي تكون قيادتها في سوريا، وليس تلك المعارضة التي تكون قيادتها في الخارج أو صنيعة الخارج".
وتابع المقداد "لا يريد هؤلاء حلّ المسألة سلمياً"، في حين تدعو الحكومة "الى حوار وطني مع كل من يريد الحلّ السلمي".
وانهت المعارضة السورية الأحد اجتماعاً موسعاً استمر اياماً في العاصمة القطرية، بتوقيع اتفاق نهائي لتوحيد صفوفها تحت كيان يسمى "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية". والتزم هذا الائتلاف "بعدم الدخول بأي حوار أو مفاوضات مع النظام".
وتوافقت أطياف المعارضة السورية على تشكيل "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة" على وقع ضغوط غربية وعربية./انتهى/