طالب حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسية للإخوان المسلمين في الأردن بطرد السفير الصهيوني وقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني والغاء معاهدة السلام.

وافادت وكالة مهر للانباء نقلا عن الجزيرة نت بأن حزب جبهة العمل الاسلامي، وهو أبرز أحزاب المعارضة الأردنية، قال في بيان له "نطالب الملك عبد الله الثاني بقرارات هامة تتناسب مع مسؤولية الأردن إزاء الشعب الفلسطيني الشقيق التوأم للشعب الأردني".
وأوضح البيان أن أقل ما يتوقع من حكومة المملكة الأردنية الهاشمية "إدانة هذا الاعتداء الغادر وسحب السفير الأردني من تل أبيب وطرد السفير الصهيوني من عمان، على طريق قطع العلاقات مع العدو وإعلان بطلان معاهدة وادي عربة".
وأشاد الحزب بموقف الرئيس المصري محمد مرسي الذي قرر الأربعاء سحب السفير المصري في تل أبيب احتجاجا على العدوان الإسرائيلي على غزة.
وطالب حزب جبهة العمل الإسلامي من الدول العربية والإسلامية، شعوبا وحكومات، بتحمل مسؤولياتها إزاء القضية المقدسة ودعم صمود الشعب الفلسطيني وإمداده بكل ما يمكنه من الدفاع عن نفسه ووطنه ومقدساته.
كما طالب السلطة الفلسطينية "بفك ارتباطها مع العدو وإنهاء التعاون الأمني والكف عن التصريحات التي لا تخدم المشروع الفلسطيني المقاوم وإطلاق إرادة الشعب الفلسطيني في المقاومة وإشعال انتفاضته الثالثة".
تجدر الإشارة إلى أن الأردن ومصر هما البلدان العربيان الوحيدان اللذان وقعا معاهدة سلام مع الكيان الصهيوني./انتهى/