ادان امين المجلس الاعلى للامن القومي بشدة العدوان الصهيوني على غزة , محملا الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني مسؤولية جرائم الكيان الصهيوني في قتل المدنيين الفلسطينيين.

وافادت وكالة مهر للانباء ان امين المجلس الاعلى للامن القومي سعيد جليلي استقبل عصر اليوم السبت نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل ووزير المصالحة الوطنية في سوريا علي حيدر.
وادان جليلي في اللقاء بشدة الجرائم التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة , محملا الدول الغربية الداعمة للكيان الصهيوني مسؤولية دماء النساء والاطفال الفلسطينيين الابرياء التي سفكت ظلما في غزة.
واعتبر صمت الغرب وامريكا وحلفائهم على هذه الجرائم بانها دليل على ازدواجيتهم المفضوحة في ادعاءاتهم بشأن ارساء الديمقراطية في المنطقة , مضيفا : ان امريكا لديها علاقات استراتيجية مع الكيان الصهيوني , وهي شريكة لجرائم هذا الكيان , ولايمكنها ان تكون مدافعة عن الديمقراطية في المنطقة.
واعتبر ممثل قائد الثورة الاسلامية في المجلس الاعلى للامن القومي , المقاومة بانها سر وحدة القوميات والجماعات الوطنية السورية , وقال : في الوقت الحاضر ايضا فان المقاومة هي محور الوحدة في المنطقة والعالم الاسلامي ضد الكيان الصهيوني , في الوقت الذي تدفع فيه سوريا حكومة وشعبا حاليا ثمن دعمها للمقاومة في فلسطين.
واعرب امين المجلس الاعلى للامن القومي عن امله في ان يكون اجراء الحوار بين التيارات المختلفة والمسؤولين السوريين بطهران , منعطفا في التطورات السورية وحركة الى الامام باتجاه تحقيق الامن والاستقرار للشعب السوري , مضيفا : ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تعتبر ان السبيل الوحيد لحل القضية السورية يكمن في بدء الحوار الوطني والتحرك في مسار الديمقراطية.
ووصف جليلي مؤتمر طهران حول سوريا تحت شعار "لا للعنف , نعم للديمقراطية" , بانه خطوة عملية للجمهورية الاسلامية الايرانية لمواجهة اعمال العنف في سوريا , مضيفا : ان الحكومات والتيارات التي لا تدافع عن هذه العملية , فانها في الحقيقة تدافع عن العنف وتعارض العملية الديمقراطية.
من جانبهما اعرب كل من نائب رئيس الوزراء السوري قدري جميل ووزير المصالحة الوطنية علي حيدر في هذا اللقاء عن شكرهما على مبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية في عقد مؤتمر الحوار الوطني السوري , معتبرين ان الحل السياسي هو الحل الحقيقي الوحيد للازمة السورية , واكدا ان جميع الجهود الدولية والاقليمية يجب ان تساعد على تحقيق هذا الحل.
واضاف نائب رئيس الوزراء السوري : ان امريكا لا تسعى الى الديمقراطية في المنطقة وخاصة في سوريا , وانما هدفها تدمير مكتسبات الشعب السوري./انتهى/