وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن علي اكبر صالحي قال على هامش مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي بدأ اعماله صباح اليوم الاحد: ان الاقليات المذهبية والسياسية والمفكرين والنخبة ومختلف التيارات السياسية السوري تشارك في مؤتمر الحوار الوطني.
واضاف: ان اغلبية المشاركين في مؤتمر طهران هم من المعارضين للنظام السوري، مؤكدا ان اقامة مؤتمر للمعارضة والنظام السوري هي مبادرة جديدة تتابعها ايران، في حين ان مؤتمرات عديدة اقيمت بشأن سوريا الا انها لم تصل الى النتيجة المطلوبة.
واكد صالحي ان المعارضة السورية المقيمة في الخارج لم تتمكن من تحقيق اهداف الشعب السوري، لأنها تتابع اهداف انانية.
وتابع: ان لدى الجمهورية الاسلامية الايرانية اقتراحات ديمقراطية فيما يتعلق بسوريا، وان الشعب السوري بإمكانه ان يحدد مصيره من خلال اجراء الانتخابات، كما ان على النظام السوري ان يلبي المطالب الشعبية.
واعتبر صالحي ان حق انتخاب رئيس الجمهورية وحرية الصحافة والاحزاب هي من اهم مطالب السوري، وقال: ان النظام السوري اعلن استعداده لتلبية مطالب الشعب، ومن شأن اقامة مؤتمرات كمؤتمر الحوار الوطني في طهران ان تسهل الحوار بين النظام السوري والمعارضين.
وشدد وزير الخارجية الايراني على ان الخروج من الازمة السوري يتطلب حلا سوريا – سوريا وعبر الطرق السلمية، لا التوجيهات من الخارج، مصرح ان اغلب المعارضة المقيمة في الخارج غابت عن سوريا لعشرات السنين، وليس لديها دركا صحيحا عن معاناة الشعب، في حين ان الذين يشاركون في مؤتمر الحوار الوطني بطهران جاؤوا من صميم سوريا./انتهى/
تاريخ النشر: ١٨ نوفمبر ٢٠١٢ - ١٢:٥٨
اكد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية ان المعارضة المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري جاءت من صميم سوريا، واصفا المعارضة بالخارج بانها غير شعبية.