وافادت وكالة مهر للانباء بأن علي حيدر قال على هامش مؤتمر الحوار الوطني السوري في طهران: ان مؤتمر الحوار الوطني في طهران يعد الخطوة الاولى في اطار حل الازمة السورية.
وبشأن المؤتمر الاخير الذي عقد بالدوحة بمشاركة المعارضين من خارج سوريا، قال علي حيدر: عقد هذا المؤتمر من اجل اثبات انهم لا يولون اي اهمية للحوار الوطني، ويريدون استمرار الازمة في سوريا.
وتابع ان الذين شاركوا في مؤتمر الدوحة ليس فقط لا يساعدون على الازمة السورية، وانما يزيدون بهذا المؤتمر من وتيرة المجازر واراقة الدماء.
ولفت حيدر الى انه يسود حاليا اتجاهان فكريان متصارعان في سوريا، الاول: يرى مواصلة المجازر داخل سوريا. والثاني: المنطق الصحيح والعقلاني الذي يرى انه بدون الحوار الوطني الحقيقي لن يتم حل الازمة السورية.
واوضح انه مما لاشك فيه ان الحل السياسي هو الحل الوحيد وافضل حل للازمة السورية.
وبشأن دور التدخل الاجنبي وخاصة بعض دول المنطقة في تفاقم الازمة السورية، قال وزير المصالحة الوطنية السوري: ان تركيا تؤدي دورا تدخليا في الازمة السورية، وان هذا البلد يقوم بتدخل مباشر في الشؤون الداخلية لسوريا من خلال تقديم الدعم المالي والتسليحي واللوجستي للمسلحين وخاصة الجماعات السورية المتطرفة.
وفي الختام، اعرب وزير المصالحة الوطنية السوري عن تقديره لدور الشعب والحكومة في الجمهورية الاسلامية الايرانية باعتباره بلدا صديقا لسوريا، وصرح: ان ايران تبذل العون لحل الازمة السورية، وهذا الدور لم يتغير الى الآن./انتهى/
تاريخ النشر: ١٩ نوفمبر ٢٠١٢ - ١٦:٣٨
اكد وزير المصالحة الوطنية السوري، علي حيدر، ان سوريا تشهد في الوقت الحاضر صراعا بين اتجاهين فكريين.