تاريخ النشر: ١٩ نوفمبر ٢٠١٢ - ١٩:٠٢

اختتم بطهران مساء اليوم الاثنين اعمال مؤتمر الحوار الوطني السوري تحت شعار "لا للعنف ، نعم للديمقراطية" بمشاركة ممثلين عن 40 حزبا سياسيا سوريا بالاضافة الى نائب رئيس الوزراء ووزير المصالحة الوطنية في سوريا.

وافادت وكالة مهر للانباء ان مؤتمر الحوار الوطني السوري واصل  لليوم الثاني اجتماعات بحضور وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي , حيث ناقش ممثلو الاحزاب والاطياف السورية المختلفة المقترحات المقدمة لحل الازمة السورية واتفقوا على تشكيل لجنة للمتابعة.
واعرب ممثلو الاطياف السورية المختلفة في كلماتهم التي القوها في المؤتمر عن تقديرهم لمبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية في استضافة مؤتمر الحوار الوطني السوري , واكدوا على ضرورة وقف اطلاق النار وانهاء الاشتباكات المسلحة فورا , واعلنوا معارضتهم لاي شكل من اشكال التدخل الخارجي في شؤون بلادهم , كما شددوا على استمرار جلسات الحوار داخل سوريا , واعربوا عن أملهم في تحويل مسار الحوار الوطني الى المصالحة الوطنية الشاملة.
وفي ختام الاجتماع اعرب وزير الخارجية علي اكبر صالحي عن شكره لجميع الاطراف السورية المشاركة في هذا المؤتمر , معربا عن تهانيه للمشاركين على اتفاقهم بتشكيل لجنة لمتابعة استمرار الحوار الشامل في سوريا.
كما ادان وزير الخارجية استمرار جرائم الكيان الصهيوني ضد قطاع غزة , مشددا على ضرورة اتخاذ المنظمات الدولية وخاصة الامم المتحدة وكذلك الدول الاسلامية اجراءات فورية لحماية سكان غزة العزل من الاعتداءات الصهيونية.
وتقرر في ختام المؤتمر تشكيل لجنة للمتابعة بهدف اجراء اتصالات مع باقي ممثلي الشعب السوري , وبذل الجهود لاقامة الحوار الوطني الشامل وتحقيق المصالحة الوطنية واجراء الاصلاحات السياسية.
ومن النتائج الهامة التي توصل اليها مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي عقد بطهران يومي الاحد والاثنين تحت شعار "لا للعنف ، نعم للديمقراطية" وشاركت فيه 170 شخصية من داخل وخارج سوريا , التأكيد على عدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية , ومواصلة الحوار الوطني , وتشكيل لجنة متابعة الحوار الوطني الشامل , وادانة جرائم الكيان الصهيوني في قطاع غزة.
وشارك في المؤتمر ذكلك ممثلون عن روسيا والصين وتركيا ولبنان ومصر والعراق والسودان والجزائر وزيمبابوي ونيكارغوا والبرازيل , كما بعث وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف برسالة الى المؤتمر اكد فيها على فشل الدول الغربية لحل الاازمة السورية./انتهى/