شجب المتحدث باسم وزارة الخارجية , مزاعم وزير الخارجية الفرنسي حول ايران , مشيرا الى ان العدوان الصهيوني على غزة جاء بعد عودة رئيس وزراء الكيان الصهيوني من باريس والترحيب الذي لقيه من قبل المسؤولين الفرنسيين.

وافادت وكالة مهر للانباء ان المتحدث باسم وزارة الخارجية رامين مهمانبرست شجب المزاعم الواهية لوزير خارجية فرنسا والتي اتهم فيها ايران بانها تهدد الامن في المنطقة , وقال : ان جذور انعدام الامن والاستقرار والنزاعات والفتن في المنطقة هو الكيان الصهيوني والدول الغربية الداعمة له , وهي نفس الدول التي قامت بارسال السلاح وصعدت من حدة الاشتباكات وسفك الدماء  في سوريا بدلا من الترحيب بالحوار الوطني والعملية الديمقراطية.
واعتبر مهمانبرست مزاعم وزير الخارجية الفرنسي بانها ترمي الى صرف انظار الرأي العام في اوروبا والعالم عن جرائم الكيان الصهيوني , في قتل واصابة المئات من الابرياء في قطاع غزة بما فيهم النساء والرجال والاطفال.
ودعا مهمانبرست وزير الخارجية الفرنسي الى الانتباه بان مثل هذه التصريحات لن تسلب الكيان الصهيوين والدول الداعمة له عن مسؤولية جرائم الحرب ضد الشعب الفلسطيني المظلوم , وان هذه الدول لم تقم باتخاذ اي اجراء للدفاع عن الشعب الفلسطين الاعزل في مواجهة العدوان الصهيوني الوحشي , وانما بالتزامها الصمت ومساعدة الكيان الصهيوني , قد دافعت عن هذه الجرائم.
واكد المتحدث باسم وزارة الخارجية ان تصريحات فابيوس تدل على عدم اطلاعه على حقائق الشرق الاوسط واداء ومكانة الجمهورية الاسلامية الايرانية ودورها الايجابي في تعزيز السلام والاستقرار على الصعيد الاقليمي.
واكد مهمانبرست ان تصريحات وزير الخارجية الفرنسي ترمي الى التغطية على دور بلاده في العدوان الصهيوني على غزة , وقال : ان هذه الهجمات جاءت مباشرة بعد عودة رئيس وزراء الكيان الصهيوني والترحيب الذي لقيه من قبل المسؤولين الفرنسيين./انتهى/