وافادت وكالة مهر للانباء ان لاريجابي الذي يزور سوريا في اطار جولة في المنطقة تشمل ايضا لبنان وتركيا التقى ممثلي الفصائل الفلسطينية الموجودة في سوريا ، وبحث معهم الاوضاع في غزة بعد الانتصار الذي حققته المقاومة على العدو الصهيوني .
وقال لاريجاني في هذا اللقاء ان اميركا والدول الحليفة لها تسعى لزعزعة الامن والاستقرار في سوريا بسبب دورها المؤثر في دعم القاومة ضد المشروع الامريكي الصهيوني في المنطقة .
واضاف ان التصدي للمؤامرات الامريكية في المنطقة هي من الأسس الاستراتيجية للجمهورية الاسلامية في ايران ، لانها تدرك جيدا ان الدول الغربية وعلى رأسها اميركا لا تعيد الحق الى أهله من خلال المفاوضات .
واعاد رئيس البرلمان الايراني الى الاذهان المشاريع الاميركية لتسوية القضية الفلسطينية ، مؤكدا ان جميع هذه المشاريع فشلت لانها لم تراع الحق الفلسطيني .
واشاد لاريجابي ببطولات وانتصارات المقاومة في لبنان وفلسطين ، مشددا على ان هذه الانتصارات لم تكن لتتحقق لولا المقاومة ودعم الجمهورية الاسلامية لهذه المقاومة .
وفي جانب آخر من حديثه اكد لاريجاني ان قدرة اميركا والصهيونية في طريقها الى الزوال ، وما الهزائم التي منيت بها القوات الاميركية في افغانستان والعراق الا شاهدا على ذلك .
وحول هزيمة الكيان الصهيوني في غزة اكد لاريجاني ان المقاومة الفلسطينية هي التي فرضت على هذا الكيان الاستسلام واجبرته على التوسل بالادارة الاميريكية والامم المتحدة وبعض القادة العرب لانقاذه من هذه الورطة ، وقبول وقف اطلاق النار بعد الموافقة على شروط فصائل المقاومة لاقرار الهدنة .
واشاد احمد جبريل الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير فلسطينفي هذا اللقاء بدعم الجمهورية الاسلامية لنضال الشعب الفلسطيني لاستعادة حقوقه المغتصبة ، مؤكدا ان جميع الفصائل المقاومة تفتخر بهذا الدعم المشرف.
وشدد جبريل على ان الانتصار الكبير الذي تحقق في غزة على العدو الصهيوني لم يكن ممكنا لولا دعم الجمهورية الاسلامية للمقاومة ، مؤكدا ان الهدف النهائي للشعب الفلسطني هو القضاء على الكيان الصهيوني واستعادة الحق الفلسطيني المغتصب في الارض والوطن . / انتهى /