تاريخ النشر: ٢٤ نوفمبر ٢٠١٢ - ١٨:١٠

قدم رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية التهاني الى الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي بالنصر امام الكيان الصهيوني، مؤكدا ان الصهاينة وصلوا نهاية المطاف.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن محمود احمدي نجاد قال في محادثات هاتفية مع رمضان عبدالله شلح الامين العام لحركة الجهاد الاسلامي في فلسطين: ان النصر الاخير لأهالي غزة والمقاومة اثبت ان السبيل لإنقاذ فلسطين وارساء العدالة في هذه الديار، هي نفس السبيل الذي اخترتموه.
واضاف احمدي نجاد ان قلوب الشعب الايراني مع الشعب الفلسطيني المضطهد والمقاومة وان ابناء شعبنا يدعون لكم دوما، مؤكدا ان الصهاينة وصلوا بالتأكيد الى نهاية المطاف وليس امامهم سوى الاعتراف رسميا بحق الشعب الفلسطيني المشروع، وبعون الله سنشهد مع بعض تحرير القدس الشريف.
واعتبر رئيس الجمهورية ان صمود وبسالة الشعب الفلسطيني والمقاومة هي السبب الرئيسي لتحقيق النصر امام الصهاينة، وصرح: ان الشعب الايراني والفلسطيني تربطهما اواصر الاخوة، وستبقى هذه الاخوة الى الابد.
واكد على ضرورة الاتحاد والتلاحم بين جميع الفصائل الفلسطينية وأعرب عن تقديره إزاء التعاون المشترك بين حماس والجهاد الاسلامي ومصر والذي ساهم في تحقيق النصر الاخير، وقال: ان حرب الـ8 ايام اثبتت انه اذا اتحد الجميع بعضهم مع بعض، فإن اكبر الاهداف ايضا يمكن تحقيقها.
واردف: ان اليوم هو اليوم الذي يجب فيه على الجميع ان يتحدوا حول محور القضية الفلسطينية، وان يبقوا جنبا الى جنب حتى تحقيق جميع اهداف الشعب الفلسطيني، وبعون الله سيكون كذلك.
وفي هذه المحادثات الهاتفية، قدم رمضان عبدالله التهاني الى الشعب الايراني والامة الاسلامية بالنصر الاخير للمقاومة ضد الكيان الصهيوني، وصرح ان الشعب الفلسطيني وخاصة اهالي غزة يعربون عن تقديرهم للدعم والإسناد الذي ابدته ايران حكومة وشعبا والذي ادى بعد عون الله تعالى، الى تحقيق هذا النصر الكبير.
واكد ان المقاومة والشعب الفلسطيني ماضيان في الجهاد ضد الكيان الصهيوني الى الامام حتى تحقيق جميع اهدافهما، وقال: ان المقاومة وبعد 8 ايام من الحرب الضروس خرجت منتصرة من الساحة، وحققت هذا النصر الكبير بعون الله بأقل الخسائر.
ولفت رمضان عبدالله انه كما هزمنا الصهاينة في ساحةالحرب والصراع العسكري، فإننا ايضا لم نسمح لهم على الصعيد السياسي في المفاوضات ان يتغلبوا علينا، وتمكنا من الحصول على انجازات كبيرة، وفي هذا الصعيد كانت الجهاد الاسلامي وحماس في جبهة واحدة، واتخذتا مواقف مشتركة وموحدة، كما ان مصر تعاونت بشكل جيد.
وصرح اننا باقون جنبا الى جنب الشعب الايراني حتى تحقيق النصر النهائي وتحرير القدس الشريف، ونحن بحاجة الى دعاء هذا الشعب العظيم./انتهى/