اكد سفير ومندوب ايران الدائم لدى منظمة الامم المتحدة، ان كندا والدول التي تبنت القرار ضد ايران بشأن حقوق الانسان لها سوابق فظيعة في انتهاك حقوق الانسان.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن محمد خزاعي قال في كلمة امام اجتماع لجنة حقوق الانسان للجمعية العامة لمنظمة الامم المتحدة والذي خصص لدراسة القرار الصادر ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية بشأن حقوق الانسان، قال: ان مبادرة كندا وسائر الدول التي تبنت القرار بشأن حقوق الانسان في ايران، لديها مآرب سياسية، واكد ان الذين تبنوا القرار ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية وساهموا في إعداده، عليهم ان يتحملوا مسؤولية انتهاك حقوق الانسان في بلدانهم، حيث ان هدفهم ليس حقوق الانسان وانما ليستخدموها ورقة ضغط على ايران.
وفي هذا الاجتماع، أوردت دول حركة عدم الانحياز ومنظمة التعاون الاسلامي كلمات ضد القرار المقترح، واعلنت دعمها القوي للجمهورية الاسلامية الايرانية.
ووصف خزاعي في كلمته، القرار المقترح ضد ايران، بأنه ضعيف من حيث المحتوى والمضمون، ومسيس ومنحاز، واكد ان الدول التي تبنت القرار تجاهلت التطورات الاقليمية، واغمضت أعينها عن انتهاك حقوق الانسان في بلدانها وخاصة في منطقة الشرق الاوسط، وان يكون الكيان الصهيوني من الذين يتبنون القرار هو اثبات لهذا الموضوع.
وشرح سفير ايران لدى منظمة الامم المتحدة انتهاك حقوق الانسان من قبل العديد من الموقعين على القرار بما فيها كندا وامريكا والكيان الصهيوني، مشيرا في هذا المجال الى زيادة حالات التمييز ضد المهاجرين والمسلمين وسائر الاجانب، وتصعيد حالة التخويف من الاسلام والاستخدام المفرط للقوة ضد التجمعات السلمية، وانتشار العنف ضد النساء وخاصة النساء السود في امريكا، وموضوع معتقل غوانتانامو وقتل الابرياء في افغانستان بواسطة الطائرات الامريكية بدون طيار، وانتهاك حقوق السكان الاصليين والاقليات الاخرى في كندا كنماذج من انتهاك حقوق الانسان من قبل الغرب.
ولفت خزاعي الى الانتهاك الواسع لحقوق الانسان من قبل الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني وخاصة في هجومه الاخير على غزة، واكد انه يكفي دعم الكيان الصهيوني لهذا القرار كدليل على ان هذا القرار لا اساس له، بما لهذا ا لكيان من ماض فظيع في انتهاك حقوق الانسان واراقة دماء الابرياء.
وبعد كلمة خزاعي، تم التصويت على القرار المقترح ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث كانت 99 دولة معارضة او ممتنعة عن التصويت، وبالتالي تمت المصادقة عليه مع تصويت الدول الغربية./انتهى/