دعا مساعد وزير الخارجية الايراني في الشؤون العربية والافريقية جميع الدول والمؤسسات الدولية الى دعم ارادة الشعب السوري لتعزيز الحوار الوطني.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن حسين امير عبداللهيان شرح لدى اجتماعه مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية وممثليات المؤسسات الدولية بطهران، جوانب وانجازات مؤتمر الحوار الوطني السوري الذي استضافته طهران مؤخرا.
وفي هذا اللقاء، اشار امير عبداللهيان الى شعار مؤتمر الحوار الوطني السوري (لا للعنف؛ نعم للديمقراطية والسلام)، واكد ان الاجتماع المذكور عقد بمبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية بهدف عودة السلام والاستقرار الى سوريا.
ولفت الى مشاركة اكثر من 120 شخصية من قادة الاحزاب والفئات السياسية المعارضة والشخصيات الدينية بما فيها المسيحية والاسلامية والقوميات ورؤساء العشائر ومثلي الشعب والنظام السوري، ومبعوثين من مختلف الدول بما فيها الصين وروسيا ولبنان والعراق ومنظمة الامم المتحدة، وقال: ان المشاركين في هذا المؤتمر نجحوا خلال يومين من الحوار، الى اقرار تواصل جيد بين الجماعات المعارضة ومجموعة المؤسسات الاجتماعية والدينية مع المؤسسات الحكومية في سوريا.
واضاف: ان المشاركين في المؤتمر بادروا الى تشكيل لجنة للمتابعة مؤلفة من 30 شخصا، وأصدروا في الختام بيانا اكدوا فيه على صيانة الاستقرار والهدوء وايجاد الارضية الديمقراطية من اجل مواصلة الحوار الوطني في سوريا.
وتطرق امير عبداللهيان الى الظروف الحساسة لمؤتمر الحوار الوطني السوري تزامنا مع مرحلة جديدة من الهجمات الصهيونية على غزة، وقال: ان المؤتمر المذكور عقد في ظروف تعرضت فيها غزة للحصار برا وبحرا وجوا، واصبحت هدفا لهجمات الكيان الصهيوني، حيث ان الكثير من المحاضرين في  هذا المؤتمر ادانوا هذا العدوان السافر وانتهاك حقوق الانسان من قبل الصهاينة، مؤكدين على احقية المقاومة في الدفاع المشروع امام اعتداءات الصهاينة، مشددين على صمود سوريا في الدفاع عن القضية الفلسطينية.
وفي الختام اكد مساعد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية على ضرورة دعم جميع الدول والمؤسسات الدولية للارادة الجماعية للشعب السوري لتعزيز الحوار الوطني للمضي قدما بالاصلاحات على ارضية ديمقراطية في سوريا./انتهى/