اكد خطيب جمعة طهران المؤقت ان حرب غزة كشف عن زيف ادعاءات الدول العربية في دعم القضية الفلسطينية, موضحا ان حرب غزة كشفت عن اصدقاء واعداء الشعب الفلسطيني على حد سواء.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان امام جمعة طهران المؤقت آية الله كاظم صديقي اشار في خطبتي الصلاة الى انتصار المقاومة في غزة على العدوان الصهويني وقال : ان هذا الانتصار مظهر لقدرة الله وعناية الباري تعالي لجبهة الحق.
وقال : بعد العدوان الصهيوني على غزة عام 2008 (حرب 22 يوما) والهزيمة التي لحقت بالكيان الصهيوني , فان الصهاينة كانوا ينوون من خلال بناء قواعد الحماية والملاجئ الحصينة ان يكونوا في مأمن في حالة وقوع حرب مع الدول الاسلامية , ولكن عندما واجهوا الدفاع الصاروخي لاهالي غزة , انهارت قبتهم الحديدية , وادركوا انه لايمكن لاي قوة ان تحميهم من ارادة الله , وهذه عبرة بالنسبة لهم , وبالنسبة لنا عامل على قوة وصلابة مسيرتنا.
واشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى ان هذا العدوان كشف الطبيعة الوحشية للكيان الصهيوني امام العالم بمهاجمته للمدنيين العزل جوا وبرا وبحرا , وفضح الادعاءات الزائفة للمنظمات الدولية التي تزعم الدفاع عن حقوق الانسان, معتبرا ان منظمة الامم المتحدة تابعة للدول الاستكبارية والصهيونية.
واوضح صديقي ان انتصار غزة كشف عن اصدقاء واعداء الشعب الفلسطيني , وقال : ان ادعياء وحدة المسلمين والدفاع عن حقوق العرب , تبين انه ليس لديهم تعصب عربي ولا ديني ولا اسلامي , في حرب غزة لم يقدموا اية رصاصة , ولا دعما اعلاميا , لافتا الى ان الجمهورية الاسلامية الايرانية كشفت عن الدول المتواطئة والداعمة للكيان الصهيوني , كما ان الشعوب تعرف من هي الدولة التي تدعم المسلمين.
وتابع قائلا : ان هذا الانتصار دل على انه لا يوجد اي سبيل للتصدي للمتغطرسين والمعتدين القتلة سوى انتهاج المقاومة والدفاع المقتدر.
واشار خطيب جمعة طهران المؤقت الى دعم الجمهورية الاسلامية الايرانية لفصائل المقاومة الفلسطينية في حرب غزة , وقال : ان دعم ايران كان مؤثرا , حيث نوه مسؤولو حركتي حماس والجهاد الاسلامي انه لولا دعم الجمهورية الاسلامية لكانت الدبابات الاسرائيلية تعبر فوق اجساد اطفال الفلسطينيين./انتهى/