تعهد مدير جهاز الشرطة الفلسطينية الجديد العميد حسني ربايعة اليوم الأحد بإنهاء حالة الفلتان الأمني في الأراضي الفلسطينية ، مشددا على أهمية إعادة هيكلة الجهاز.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن وكالة الصحافة الفرنسية ان ربايعة - المعروف باسم : علاء حسني - قال خلال مراسم تسلمه مهامه : "أؤكد أننا سنكون قادرين على إنهاء حالة الفلتان الأمني ؛ لأن هذا مطلب الغالبية من أبناء شعبنا ، الذي يريدنا أن نأخذ بزمام الأمور من أجل سيادة القانون".
وأكد على " أهمية إعادة هيكلة المؤسسات الأمنية الفلسطينية " مشيرا إلى : "إن المباني والإمكانيات يمكن إعادتها طالما أن الإنسان الفلسطيني بقي صامدا " ،
كما اعتبر : " إن المهام الملقاة على عاتق الشرطة الفلسطينية في المرحلة القادمة مسئولية وطنية كبيرة ، تتضمن نفض غبار المرحلة السابقة والانطلاق من جديد " .
هذا ، وقد أشاد حسني بالانتقال السلس للسلطة في الأجهزة الأمنية ، واصفا ذلك بالدليل على " أن السلطة الفلسطينية قادرة على التجديد والاستمرار ، وأنها سلطة مؤهلة لتولي مسئوليات الأمن وحفظ القانون " ، كما رأى : " إن انتقال قيادة الأجهزة الأمنية إلى قادة جدد بدون إشكالات أثبت عدم صحة المراهنات الخارجية على أن الشعب الفلسطيني فوضوي لا يستحق دولة ، بل أثبت العكس؛ وهو أن الفلسطينيين شعب يستحق الاحترام والاستقلال ودولة المؤسسات " .
وكان رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس قد قرر أمس السبت إجراء تعديلات مهمة في قيادة الأجهزة الأمنية ، في حين حذرت إسرائيل أخيرا من وقف المفاوضات السلمية في حال لم تواجه السلطة الفلسطينية المجموعات المسلحة .
كما أعلنت مصادر فلسطينية مسؤولة أمس السبت أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس عين قادة جددا لأربعة أجهزة أمنية فلسطينية ، ورفع اثنين من القادة القدامى إلى مستشارين للرئيس برتبة وزير.
يشار ، إلى أن الجيش الإسرائيلي دمر خلال الانتفاضة الفلسطينية معظم مؤسسات ومباني الشرطة الفلسطينية في الضفة الغربية وقطاع غزة ./انتهى/