اكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط ان المقاومة حماية للبنان وان بلاده ترفض اي تدخل امريكي بعنوان القرار 1559.

ونقلت وكالة مهر للانباء عن جنبلاط في مقبلة اجرتها معه قناة العالم الفضائية تاكيده ايضا بان المشروع الاميركي المسمى بالشرق الاوسط الكبير سيدخل المنطقه في الفوضى تحت شعار الديمقراطية .
وردا على سؤال حول ما اذا كانت الحكومة اللبنانية الجديدة لبت مطالب المعارضة قال جنبلاط  : اعتقد باننا كمعارضة كان يجب ان نشارك في الحكومة الجديدة بكثافة اكثر لكن البعض رفض هذا الاقتراح فتنازلت عن رأيي .
وقال : ان اللجنة الدولية للتحقيق بشأن اغتيال رفيق الحريري ستبدأ عملها و نحن سنضع كل العناصر السياسية او غير السياسية التي تفيد في معرفة ملابسات اغتيال الحريري بتصرف هذه اللجنة . 
وحول قيام الحكومة بانجاز ما تبنته بشأن الاستحقاق الانتخابي واجراء الانتخابات في موعدها المقرر صرح وليد جنبلاط : بان الآلية التي وضعتها الحكومة في البيان الوزاري مناسبة للوصول الى اجراء الانتخابات وانها وضعت آلية للوصول الى قانون انتخاب يقبل به الجميع ولكن لابد من التسوية للاسراع في اجراء الانتخابات .
وحول مشروع الشرق الاوسط الكبير قال : نحن رفضنا هذا المشروع لانه سيدخل المنطقة في حالة من الفوضى تحت شعار ما يسمى بالديمقراطية ولكن هذا لا يعني باننا نرفض الديمقراطية بل من حقنا ان نطالب بالحرية والديمقراطية ، مضيفا : انا اذكر الادارة الاميركية بان لبنان كان ديمقراطيا وسيبقى ديمقراطيا وهذا البلد لن يدخل في مشروع الشرق الاوسط الكبير ولهذا السبب الاهتمام الاميركي بلبنان اكثر من اللازم يخيفني احيانا .
وفيما يتعلق بمباحثاته مع المسؤولين الايرانيين قال جنبلاط : هناك علاقات قديمة تربطني بالجمهورية الاسلامية وهي ساهمت في دعم الحركة الوطنية والاسلامية في لبنان من اجل مقاومة اسرائيل وكل ما تتمناه الجمهورية الاسلامية الايرانية هو الخير للشعب اللبناني والحفاظ على السيادة والاستقلال في لبنان وعدم السماح بالتدخلات الاجنبية التي قد تضر بالوحدة الوطنية اللبنانية.
واضاف : تحدثنا عن كل هذه الامور وقلت ان موضوع حزب الله هو موضوع داخلي لا نريد و لن نقبل نحن كلبنانيين بان يندرج هذا الموضوع تحت اطار التدخل الاجنبي تحت غطاء القرار 1559 .
وصرح بانه ومن خلال الزيارة التي قام بها الى باريس و في جميع المنتديات الدولية التي شارك فيها اكد على ان ايران تعتبر موضوع حزب الله شأنا داخليا لبنانيا ورفض ادراج اسم حزب الله في قائمة الارهاب الدولي./انتهى/