اكد الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان الجمهورية الاسلامية تتألم لما تعانيه شعوبي قارتي أفريقيا وامريكا الجنوبية كما تتألم للشعب الفلسطيني المظلوم .

وأفادت وكالة مهر للانباء ان احمدي نجاد قال في كلمة بإفتتاح المؤتمر الدولي الاول لاساتذة الجامعات والصحوة الاسلامية بطهران ان تحقيق الحرية والكمال والتقدم والازدهار حق مشروع لجميع الشعوب ولابد من مواجهة الظلم والاستبداد في العالم أياً كان مصدره .
واضاف الرئيس الايراني ان شعوب أوربا واميركا الشمالية تعاني ايضا من الظلم بسبب الانظمة الفاسدة التي تتحكم في شؤونها رغم تشدقها بالحرية والديمقراطية الزائفة .
وتابع احمدي نجاد ان الصحوة الاسلامية التي يشهدها العالم لا تهدف الى انقاذ المسلمين وحدهم من واقعهم المرير ، بل تسعى لتحرير جميع المستضعفين من العبودية والتسلط والاستبداد ، مشددا على ضرورة الوحدة والعمل باتجاه بسط العدل والحرية والحياة الحرة الكريمة لجميع الشعوب .
واكد احمدي نجاد على ضرورة اصلاح النظام الحاكم في العالم على ضوء التعاليم الاسلامية وانقاذ البشرية من ظلمات العبودية المادية التي تلقي بظلالها القاتمة على العالم والسعي لهداية الناس الى التمسك بحكم الله وشريعته الكاملة في جميع شؤون الحياة ، مشددا على ان هذا الامر يتطلب وحدة وتكاتف جميع المخلصين والصالحين والاحرار في العالم .
وكان المؤتمر الدولي الاول لاساتذة الجامعات والصحوة الاسلاميةقد افتتح اعماله اليوم في طهران بمشاركة نحو 600 استاذ جامعي من داخل ايران وخارجها . /انتهى/