يواصل الشعب البحريني مسيراته الإحتجاجية في مختلف المناطق والبلدات للمطالبة بوقف الحملات القمعية للسلطة وإطلاق سراح المعتقلين.

وذكرت قناة العالم ان بلدات المعامير والسنابس والدية والسهلة الشمالية والدراز وغيرها شهدت تظاهرات منددة بممارسات النظام القمعية.
ودعا المحتجون خلال هذه التظاهرات الى إسقاط النظام وإقامة حكم يقوم على أسس ديمقراطية.
من جانبها شنّت قوات النظام هجمات برصاص الشوزن والغازات السامة على المتظاهرين وداهمت المنازل واعتقلت عدداً من الأهالي.
من جهتها أعلنت جمعية الوفاق الوطني الإسلامية المعارضة، أن جامعة البحرين فصلت مؤخراً تسعة طلاب كانت قد أعادتهم بعد توصية لجنة بسيوني.
وأكد النائب المستقيل عن كتلة الوفاق ومسؤول فريق التعليم بجمعية الوفاق الوطني الإسلامية سلمان سالم، أن تعاطي السلطات في البحرين مع الطلبة الجامعيين هو تعاط مأساوي ويظهر استهدافاً واضحاً للطلبة ويفضي الى انتهاكات مروعة بحقهم، وهو ما يستمر حتى اليوم على شكل تجهيل للطلبة الجامعيين من قبل الجانب الرسمي لاستهداف حراكهم ومطالبهم الطبيعية والإنسانية.
وأكد سلمان في مؤتمر صحفي عقده امس الثلاثاء حول الطلبة المعتقلين تحت عنوان "جامعة البحرين: حرب ضد التعليم"، أن ما حدث لطلبة جامعة البحرين والانتهاكات التي مورست بحقهم ستبقى في ذاكرة التاريخ وسيكتبها التاريخ بأحرف قاتمة.
وعدد سلمان في المؤتمر الصحفي عدداً من الممارسات غير القانونية التي طالت الجامعيين، ومنها ما حدث لطلبة جامعة البحرين في 17 مارس المأساوية التي خلفت إصابات كثيرة يصل إلى 80 إصابة منها البليغة، والتحقيق مع 499 طالباً حسب ما ورد في تقرير بسيوني وفصل 427 طالباً وإيقاف 34 طالباً وتوجيه إنذار نهائي لـ 7 طلاب واعتقال 78 طالباً بالرغم من وجود نصوص قانونية تكفل حقوق الطلاب في التعليم بالبحرين وكذلك ما كفله الدستور في التعبير عن الرأي بشكل حر./انتهى/