شدد السيد علي فضل في خطبة الجمعة التي القاها في بيروت على ضرورة ابقاء القضية الفلسطينية حاضرة في ضمير الامة الاسلامية.

وذكرت قناة المنار ان السيد علي فضل الله قال ان "العدو الصهيوني لا يزال يتابع سياسته في القتل والاعتقال وقضم الأراضي وبناء المستوطنات عليها وفي اعتداءاته المستمرة على المواقع الدينية الإسلامية والمسيحية وسعيه للتغيير الديموغرافي المستمر في الضفة الغربية والقدس، وصولا إلى أراضي العام 1948".
ولفت الى ان "هذه المعاناة المستمرة تستدعي مزيدا من العمل الفلسطيني المشترك وإبقاء القضية الفلسطينية حاضرة في الوجدان العربي والإسلامي فلا تنسى وسط انشغالات هذا العالم بأزماته ولا يستبدل هذا العدو الصهيوني بعدو آخر".
من جهته، نبه المفتي الجعفري الممتاز في لبنان الشيخ أحمد قبلان في خطبة الجمعة التي القاها من على منبر مسجد الامام الحسين(ع) في الضاحية الجنوبية ببيروت ان "البلد على حافة مخاطر كبرى وسياسة الترقيع باتخاذ القرارات الداخلية والخارجية التاريخية والمصيرية من شأنها تعقيد الأمور وتعريض لبنان واللبنانيين لضغوطات وظروف أصعب".
وبشأن ملف المخطوفين اللبنانيين في سورية، دعا المفتي قبلان "كل المؤسسات والهيئات المدنية والإنسانية وكل الحكومات الإقليمية والدولية وخصوصا الحكومة التركية بعدم التنصل من الوعود والالتزامات تجاه قضية إنسانية لا يجوز تحت أي عنوان جعلها مادة للمزايدات والمساومات السياسية"، ولفت الى ان "المخطوفين أبرياء ولا ناقة لهم في كل ما يجري كما لا ينبغي أن يصبحوا رهائن يخضعون للعبة الشروط والشروط المضادة"./انتهى/