قال وزير خارجية الجمهورية الاسلامية خلال استقباله نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقدادأن مستقبل سوريا يحدده السوريون فقط وايران ما زالت ضد اي تدخل خارجي في الشؤون الداخلية للدول المستقلة .

وافادت وكالة مهر للانباء ،أن الجانبين تحدثا حول العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها كما بحث الجانبان اخر المستجدات الأزمة السورية.
واستعرض نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد المساعي والتحركات الديبلوماسية  التي تبذلها حكومة بلاده لحل الازمة عبر الحواروالحل السلمي .
كما بحث فيصل المقداد مع الجانب الايراني نتائج الزيارة التي قام بها الى  موسكو وما تمخض عن لقائه بالمبعوث الدولي الاخضرالابراهيمي .
ورحب نائب وزير الخارجية السوري بالمبادرة الايرانية ذات البنود الست المتعلقة بالحل السلمي للازمة السورية. قائلا أن هذه المبادرة تدل على الاهتمام التي توليه الجمهورية الاسلامية الايرانية من أجل احلال السلام في المنطقة والدفاع عن حقوق المسلمين في العالم .
كما ثمن الدور المحوري التي تقوم به الجمهورية الاسلامية في امن واستقرار المنطقة على وجه الخصوص .
من جهته أكد  وزيرخارجية  الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي الموقف الراسخ والمبدئي للجمهورية الاسلامية الايرانية ازاء الشعب السوري ودعمه للخروج من الازمة الراهنة.
كما أكد ان مستقبل سورية يحدده السوريون انفسهم والجمهورية الاسلامية تدين كل اشكال التدخل في الشان الداخلي للدول المستقلة ذات السيادة.
وحمل وزير الخارجية علي اكبر صالحي الاطراف المناوئة للحل السياسي في سورية مسؤولية تواصل الازمة ونزيف الدم السوري. مشيداً بالمساعي التي تبديه الحكومة السورية من اجل التوصل الي حل سلمي يحقن الدم السوري.
 كما اعرب وزير الخارجية الايراني عن أمله بتضافر جهود الدول المؤثرة في المنطقة لعودة الامن والاستقرار في سورية. /انتهى/