أعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست عن توصل ايران ومجموعة ال5+1 الى اتفاق يحدد من خلاله زمان المفاوضات النووية المرتقبة.

وافادت وكالة مهر للأنباء ،أن المتحدث باسم الخارجية الايرانية وخلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي أكد على التوصل الى اتفاق حول تحديد موعد زمني لاستئناف المفاوضات بين ايران والمجموعة ال5+1 من خلال اتصال  هاتفي جرى بين مساعد سكرتير المجلس الاعلى للامن القومي الايراني على باقري ونائبة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوربي هلغا اشميد ليلة امس
وتم الاتفاق على أن تستمر المفاوضات حول مكان انعقاد المفاوضات القادمة بين ايران والدول ال 1+5.
وفي معرض رده على سؤال لمراسل وكالة مهر لانباء حول الشائعات التي تشير الى ان المفاوضات المرتقبة ستعقد اواخر يناير / كانون الثاني في اسطنبول قال المتحث باسم الخارجية الايرانية أن ايران اعلنت عن مقترحاتها بشأن تحديد مكان و زمان المفاوضات الاسبوع الماضي
واضاف رامين مهمانبرست ان الجانب الايراني في انتظار رد مجموعة ال5+1  حول مكان انعقاد المفاوضات عبر مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي كاترين اشتوتن لاستكمال المفاوضات.
كما اضاف مهمانبرست أن الجانب الايراني  قدم مقترحاته في جولةالمفاوضات السابقة التي انعقدت في موسكو بيدانه مجموعة الدول ال1+5 طلبت مهلة لمناقشة المقترح وبعد مضي 6اشهر لم يات اي رد حول المقترح الايراني.
وعلى صعيد اخر وحول موضوع المهندسين الايرانيين المختطفين في سوريا قال المتحدث باسم الخارجية رامين مهمانبرست أن مساعى حثيثة تجرى لاطلاق سراحهما ونأمل عودتهما الى بلديهما.. 
وحول زيارة وزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي الى القاهرة ودعوة الرئيس محمد مرسي الى الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد لزيارة القاهرة قال رامين مهمانبرست أن الزيارة الرسمية لوزير الخارجية الايراني جاءت تلبية لدعوة نظيره المصري وخلال الزيارة تم مناقشة اخر تطورات المنطقة والعلاقات الثنائية بين البلدين كما تم ابلاغ وزيرالخارجية المصري دعوة رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية لنظيره المصري لزيارة طهران.
وفي المقابل وجه الرئيس المصري محمد مرسي دعوة للرئيس محمود احمدي نجاد لزيارة مصر للمشاركة في مؤتمرقمة التعاون الاسلامي المقررة اقامته في القاهرة فبراير /شباط المقبل.
وشدد المتحدث باسم الخارجية الايرانية على ضرورة  تواصل المشاورات الايرانية المصرية مما يسفر الى تعزيزالعلاقات الثنائية و التأثير ايجابا في حل الازمات الاقليمية./انتهي