اكد المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رحيم صفوي ان لايران دور حاسم في تحديد مصير منطقة غرب آسيا.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان اللواء يحيى رحيم صفوي قال في كلمة القاها اليوم الثلاثاء في مدينة مشهد المقدسة : في الوقت الحاضر فان ايران وروسيا والصين تتصدى لقوة امريكا العسكرية لان امريكا بصدد فرض هيمنتها العسكرية في آسيا.
واوضح المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة الى ان امريكا فقدت لحد الآن اكثر من خمسة آلاف من جنودها في العراق واكثر من الفي جندي في افغانستان , وقال ان الحرب العسكرية في افغانستان والعراق ادى الى هزائم وخسائر غير قابلة للتعويض بالنسبة للامريكان.
واعتبر صفوي النظام السياسي في ايران بانه نظام مقتدر في غرب آسيا , وقال : ان ايران لها دور حاسم في تحديد مصير هذه المنطقة  حيث تمتلك قوة التأثير السياسي والثقافي والعسكري , كما انها من افضل بلدان المنطقة من ناحية الاستقرار والهدوء.
واشار الى قدرات ايران العسكرية والاقتصادية ضمنت أمن الخليج الفارسي , مضيفا : ان تصدير 17 مليون برميل من النفط يوميا من الخليج الفارسي الى باقي البلدان , وارتباط ذلك نسبيا بايران بامتلاكها نظام مقتدر ومستقر , قد ضمن الى حدما أمن الخليج الفارسي.
واوضح المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة كما ان  صمود الشعب الايراني في مواجهة الضغوط السياسية والعسكرية الحق الهزيمة بالاعداء , فانه سيرغم ايضا الاعداء على الهزيمة في التصدي للعقوبات والضغوط الاقتصادية الغربية  وقال : ان ايران والثورة الاسلامية حاليا في منعطف استراتيجي.
وقال صفوي : ان سرعة التغييرات والتطورات السياسية والاقتصادية والامنية قد جعلت ايران حقيقة واقعة في عالم اليوم.
واشار الى مخططات الاعداء في الداخل والخارج بالنسبة للانتخابات الرئاسية القادمة , وقال : ان الانتخابات المقبلة ستحدد المصير السياسي والاقتصادي والادارة التنفيذية للبلاد على مدى السنوات الثمان المقبلة , ويجب على المدراء فهم المؤشرات التي بينها قائد الثورة لاسلامية.
واكد المستشار الاعلى للقائد العام للقوات المسلحة ان القيادة الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية هي مكنت البلاد من عبور المؤامرات الغربية الصعبة , واضاف : ان قائد الثورة الاسلامية استطاع توجيه سفينة الثورة خلال الازمات الداخلية وفتنتي عامي 1999 و2009 واجتياز مسار الفتن.
واعتبر صفوي ان اهداف خطة التنمية العشرينية للجمهورية الاسلامية الايرانية  تتحقق من خلال الادارة والتخطيط بشكل دقيق , واضاف : ان العقد الرابع للثورة هو عقد التطور والعدالة وامتلاك الامكانيات الثقافية والمؤثرة./انتهى/