اعلن المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست عن بدءالجولة القادمه من المباحثات بين ايران وممثلي الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي ستجرى في طهران يوم غد الاربعاء.

وأفادت وكالة مهر للانباء أن المتحدث باسم الخارجية الايراني قال خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي أن المباحثات السابقة بين ايران وممثلي الوكالة الدولية كانت بناءةومن المؤمل ان ترتقى المباحثات المرتقبة الى المستوي ذاته.
واعرب  المتحدث باسم الخارجية الايرانية عن امله أن تثمر المفاوضات الايرانية والوكالة الدولية الى نتائج مطلوبة في اطار حق امتلاك ايران الطاقة النووية السلمية وأن الجانب الايراني على استعداد من تبديد المخاوف والشبهات حيال النشاط النووي الايراني.
وحول استمرارالنشاطات في موقع بارتشين قال رامين مهمانبرست أن موقع بارتشين عسكري وليس له اي علاقة بالانشطة النووية السلمية لذلك تتواصل انشطته دون توقف فضلاعن أن الوكالة الدولية قامت بزيارة الموقع مرتين .
واضاف المتحدث باسم الخارجية ان اذا ما كانت ثمة شكوك حيال انشطة موقع بارتشين من الممكن مناقشتها خلال مباحثات ايران ووكالة الطاقة الذرية في اطار حق ايران في امتلاك ايران للطاقة النووية السلمية حيث ايران على استعداد من تبديد المخاوف المتعلقة بانشطتها النووية السلمية.
وعلى صعيد اخر وحول مروراكثر من 10 ايام من خطاب الرئيس السوري بشار الاسد والاجراءات التي اتخذتها  وزارة الخارجية الايرانية لاطلاق حوار بين الفرقاء السوريين قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية رامين مهمانبرست أنه ومنذ بداية الازمة السورية قامت ايران انطلاقا من موقفها المبدئي القائم على حقن دماء الشعب السوري لم تتدخر جهدا لحل الازمة السورية بدعوة اطراف النزاع من فض الاشتباكات.والاحتكام الى الحوار.
واضاف رامين مهمانبرست ان المشاورات قائمة وعلى الدول التي تنتهج الاساليب الغير السلمية في حل الازمة وترسل الاسلحة للمجموعات المسلحة في سوريا ان تدرك ان لا طائل من هذه الاساليب كون الحل يكمن عبر صناديق الاقتراع والمساعدة على ايجاد مسار ديموقراطي لنهاية الصراع في سوريا .
كما اضاف ان الدول التي تناهض اجراء الانتخابات في سوريا تخشي من أن تكون نتائج الانتخابات لاتصب في مصلحتها .
وقال رامين مهمانبرست أن في اطار مبادرة الجمهورية الاسلامية الايرانية ذات النقاط الست ومبادرة الرئيس بشارالاسد نعمل على اجراء مشاورات للوصول الى نتائج مرضية وأن الرئيس السوري اصدرعفوا عاما تم اطلاق بموجبه اكثر من 2000 سجينا من الذين لم تتلطخ ايديهم بدماء الشعب السوري.
واضاف المتحدث باسم الخارجية الايرانية ان هنالك مساعى كثيرة ومشجعة  في هذا السياق نامل من ان تتواصل الجهود لاحلال السلام في سورية.
في سياق اخر وحول رؤية أية الله على السيستاني لحل الازمة  السياسية في العراق قال رامين مهمانبرست أن على الشخصيات والمكونات السياسية العراقية أن تنتهج افضل الحلول لوحدة وسيادة العراق واحترام العملية السياسية القائمة.  
واضاف رامين مهامنبرست ان اعداء العراق والمنطقة لا يريدون الوحدة والاستقرار في العراق ويسعون جاهدين لاثارة الفتن في المجتمع العراقي وان المباحثات بين الكيانات السياسية وفي ظل تصورات وروئ السيد على السيستاني تسهم في حل الاختلاف بين العراقيين.
وفيما يتعلق بالمؤتمرالمعادي للجمهورية الاسلامية الايرانية الذي اقيم بالتزامن مع  زيارة وزير الخارجية الايراني على اكبر صالحي الى القاهرة قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية أن هنالك دول وتيارات مختلفة اعربت عن خشيتها من زيارة وزير الخارجية الايراني الي القاهره  .
وقال رامين مهامنبرست انه من الطبيعي ان تخشى بعض الدول من التقارب المصري الايراني وتعمد الى التشويش على العلاقات المصرية الايرانية . بيدان المسؤولين في كلا البلدين عازمين على ترسيخ العلاقة الثنائية وان المباحثات الايجابية تصب في مصلحة الشعبين ومن شأنها ان تؤثر بشكل ايجابي  في حل ازمات المنطقة ./انتهى