أمر مقتدي الصدر باستنفار عناصره وذلك في أول مواجهة له مع حكومة ابراهيم الجعفري .

 ونقلت وكاله مهر للانباء عن مراسل فرانس برس ان " مقتدي الصدر "  أمر عناصره الذين يطلق عليهم اسم جيش المهدي اليوم الجمعه بالاستنفار في جميع انحاء العراق، وذلك في أعقاب اندلاع اشتباكات بين أنصاره والشرطة العراقية في مسجد الكوفة قرب مدينه النجف الاشرف جنوب غرب بغداد.  
 وقال المراسل " ان مئات المصلين تظاهروا بعد انتهاء صلاة الجمعة مطالبين الحكومة العراقية باطلاق سراح جميع المعتقلين من انصار جيش المهدي حيث طالب الشيخ " اوس الخفاجي " في خطبة الجمعة الحكومة العراقية باطلاق سراح جميع المعتقلين من جيش المهدي والتيار الصدري، وقال في بيان تلاه نيابة عن الصدر "اذا لم يتركونا نعيش بسلام لن نتركهم يعيشون بسلام حيث ان جيش المهدي ما زال موجودا ويدنا ماتزل على الزناد". 
 من جانبه اكد نائب محافظ النجف " حسن عطان " ان اثنين من المتظاهرين فقط اصيبوا، واوضح ان المتظاهرين لم يحصلوا على اذن لتنظيم التظاهرة مما ادى الى حصول اصطدام مع الشرطة التي كانت تحرس المصلين والمسجد.
 وكان " مقتدى الصدر " قد دخل في معركة مع الحكومة الانتقالية التي كان يرأسها  " إياد علاوي " في أغسطس 2004/آب/ وحدثت مواجهات عنيفة حول المناطق المقدسة في مدينة النجف قبل أن يصل الطرفان إلى اتفاق لتسوية الأزمة بين الجانبين. / انتهي/