قتل 14 شخصا في اشتباكات عنيفة في بورسعيد (شمال شرق) بعد اصدار محكمة مصرية السبت احكاما باعدام 21 من ابنائها متهمين بالتورط في قتل 74 شخصا العام الماضي في ملعب المدينة معظمهم من مشجعي النادي الاهلي لكرة القدم.

وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية ان الحكم والاشتباكات جاءت التي اعقبته في اجواء من التوتر السياسي غداة مقتل تسعة اشخاص في اشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين مناهضين للرئيس محمد مرسي وجماعة الاخوان المسلمين المنتمي اليها في الذكرى الثانية لانطلاق الثورة التي اسقطت الرئيس المخلوع حسني مبارك عام 2011.
وقضت محكمة الجنايات التي انعقدت في ضاحية التجمع الاول بشرق القاهرة احالة اوراق 21 من اجمالي 73 الى المفتي ما يعني الحكم باعدامهم.
وبعد دقائق من صدور الحكم حاولت مجموعة من اهالي المدانين اقتحام السجن المحبوسين فيه في بورسعيد مطلقين النيران على قوات الامن واندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين اوقعت، بحسب مصدر طبي، 14 قتيلا على الاقل و140 جريحا.
وكان مصدر امني اكد ان "ملثمين اطلقوا النار باسلحة الية على قوات الشرطة الموجودة في محيط السجن ما ادى الى مقتل شرطيين واصابة اثنين آخرين.
واوضح ان "قوات الامن ردت باطلاق غازات مسيلة للدموع وخرجت سيارات مدرعة لتمشيط المنطقة المحيطة بالسجن ومطاردة حاملي الاسلحة".
وتابع ان المدينة تشهد "اشتباكات عنيفة يستخدم فيها الرصاص والخرطوش (رصاص بنادق الصيد) والمولوتوف والحجارة وحالة من الكر والفر بين الاهالي والشرطة".
واعلن الجيش المصري بعد الظهر السبت انه سينتشر في بورسعيد للسيطرة على الموقف.
ونقلت وكالة انباء الشرق الاوسط الرسمية عن قائد الجيش الثاني الميداني اللواء احمد وصفي انه "تقررالدفع بعدد من وحدات الجيش الثانى للعمل على تحقيق الهدوء والاستقرار فى مدينة بورسعيد وحماية المنشأت العامة"./انتهى/