وافاد مراسل وكالة مهر للانباء بأن سعيد جليلي عقد صباح اليوم مؤتمرا صحفيا في دمشق حضر فيه المراسلون والصحافيون السوريون، وبشأن الاعتداء الصهيوني على احد مراكز البحث في سوريا الاسبوع الماضي، قال: ان الموضوع الاول هو الهجوم الاخير للكيان الصهيوني على سوريا، وكلنا نعلم ان المقاومة حققت خلال العقد الاخير انتصارات لافتة.
واشار جليلي الى الانتصارات التي حققتها المقاومة امام الكيان الصهيوني في عدوانه على لبنان في 2006 وعدوانه على غزة في نهاية 2008 وعدوانه الاخير على غزة، وصرح: ان دور سوريا في هذه الانتصارات لا يمكن انكاره.
واضاف: من جهة اخرى نشهد ان الكيان الصهيوني يعيش في اضعف حالاته، ولذلك فإن تحليلنا هو ان الكيان الصهيوني ومن اجل الخروج من الحالات المستمرة للضعف، فإن احدى مؤامراته هي إشغال العالم الاسلامي.
وتابع: ان الكيان الصهيوني وحلفاءه بصدد توجيه القوة التي تمحورت حول المقاومة نحو الخلافات الداخلية بدلا من توجيهها نحو الكيان الصهيوني، لافتا الى ان احدى المؤامرات التي تحاك ضد العالم الاسلامي هي اثارة الخلافات الداخلية ليتمكن الاعداء من الحد من الضغوط التي يعاني منها الكيان الصهيوني والتي نتجت إثر الوحدة والمقاومة، محذرا العالم الاسلامي من هذه المؤامرات وأن لا ينشغل بالخلافات والصراعات الطائفية والعرقية.
وأكد: اننا نعتقد ان الصحوة الاسلامية قدمت اليوم فرصة لوحدة العالم الاسلامي حول المقاومة، وتعتبر اختبارا كبيرا امام العالم الاسلامي لكي يؤدي اليوم دوره التاريخي المطلوب.
ولفت جليلي الى ان ما قام به الكيان الصهيوني مؤخرا، يشير الى ان محاولاتهم الرامية لاثارة الخلافات في سوريا قد باءت بالفشل، لذلك توجهوا الى التدخل المباشر.
وأردف ان الاعتداء الصهيوني يشير ايضا الى حقيقة من يمارسون الضغط اليوم على سوريا، فسوريا جزء هام من العالم الاسلامي وهي في الخط الاول للعالم الاسلامي في مواجهة الكيان الصهيوني، والعالم الاسلامي لن يسمح ابدا بالاعتداء على سوريا./انتهى/
تاريخ النشر: ٤ فبراير ٢٠١٣ - ١٤:٢٩
اكد امين المجلس الاعلى للامن القومي الايراني ان دور سوريا لا يمكنه انكاره في انتصارات المقاومة، مشيرا الى الانتصارات في حرب الـ22 والـ33 والـ8 ايام الاخيرة.