اكد امام جمعة طهران المؤقت آية الله محمد علي موحدي كرماني ان الدبلوماسية التي اعتمدتها الجمهورية الاسلامية الايرانية تجاه الازمة السورية كانت مؤثرة وناجحة.

وافاد مراسل وكالة مهر للانباء ان خطيب جمعة طهران المؤقت اوضح في خطبتي الصلاة ان قضية سوريا وصلت الى مراحل جيدة بحمد الله , وقال : ان دبلوماسية ايران كانت مؤثرة , كما ان دور وزير الخارجية الايراني كان مؤثرا للغاية , طبعا فان الجيش السوري كان وفيا , وتم احباط مؤامرة امريكا والكيان الصهيوني والدول الرجعية في المنطقة بارسال الجماعات الارهابية الى سوريا , مما ارغم امريكا على اللجوء الى التفاوض.
وتابع قائلا : يجب ان نشكر الباري تعالى على ان هذه المؤامرة كبقية المؤامرات الاخرى قد فشلت , حيث لم تجلب لامريكا والدول الرجعية بالمنطقة سوى الهوان.
واضاف : ان الكيان الصهيوني شن عدوانا على سوريا , وسيندم مرة اخرى ايضا مثل حروب 33 و22 و8 ايام.
واكد انه لا يوجد قلق بشأن العراق لوجود المرجعية الدينية , حيث ستحل المشكلة الراهنة.
واشار آية الله موحدي كرماني الى ان المشكلة الرئيسية في مصر وسوريا والعراق : هي الخلافات الداخلية , وقال : ان مشكلة هذه الدول ليست امريكا والكيان الصهيوني , بل هي التفرقة التي توقع بين المسلمين , واذا اتحدوا فيما بينهم فلن توجد اي مشكلة , وعلى المسلمين ان يدركوا انه ليس باستطاعة امريكا القيام باي عمل اخرق, كما هي الحال بالنسبة لايران حيث اتحد الشعوب الايراني والتف حول محور ولاية الفقيه , والحق الهزيمة بامريكا.
وتطرق امام جمعة طهران المؤقت الى الضغوط الاقصتادية التي تمارسها امريكا , مؤكدا ان الشعب الايراني صامد وهذا ما لم تدركه امريكا وسيكون تخطبها سبب سقوطها.
واكد ان الشعب الايراني بجميع شرائحه سيخرج في التظاهرات المليونية التي ستجري يوم الاحد المقبل بمناسبة الذكرى السنوية الرابعة والثلاثين لانتصار الثورة الاسلامية باعتبراه يوما من ايام الله , لتجديد العهد مع اهداف الامام الخميني (رض) وقائد الثورة الاسلامية سماحة آية اله العظمى السيد علي الخامنئي./انتهى/