وقال مستشار رئيس مجلس الشورى حسين شيخ الاسلام خلال مقابلة مع مراسل وكالة مهر للانباء: أن الرئيس الاميركي خلال ولايته الاولى حاول ان يجعل من مقترح التفاوض والدعوة للحوارمع ايران لاستثمارها في تحقيق مآربه الخاصة بيد أنه اصطدم برفض قائد الثورة الاسلامية الايرانية.
وتابع حسين شيخ الاسلام حديثه قائلا: أن الاميركيين يمارسون صنوف الضغوطات على الجمهورية الاسلامية بينما يدعوننا الى الحوار، معتبرا ان دعوة التفاوض تعد خضوعا وتسليما اذا ما توافرت شروط التفاوض وهي الاحترام المتبادل.
واستذكر مستشار رئيس مجلس الشورى الايراني الدعوات التي اطلقت ابان الحرب المفروضة على ايران للتفاوض بينما كان النظام العراقي البائد يحتل الاراضي الايرانية آنذاك بيد أنه لم تعمد ايران الى الحوارالا بعد إدانة الامم المتحدة للعدوان العراقي على ايران، مؤكدا على ان عملية التفاوض يجب أن تكون في ظل احترام وسلام متبادلين بين الاطراف المتفاوضة.
وشدد حسين شيخ الاسلام انه اذا ما كان الاميركيون جادون في دعوة التحاور مع ايران عليهم ان يباشروا برفع العقوبات المفروضة عليها كافة وانه لا يوجد معنى للتفاوض في ظل وجود عقوبات، معزيا الدعوة الاميركية للتفاوض من اجل
استخدامها كورقة رابحة بعد هزيمة اميركا واخفاقاتها في المنطقة./انتهى/
تاريخ النشر: ٩ فبراير ٢٠١٣ - ١٣:١٠
عزا مستشار رئيس مجلس الشورى للشؤون الدولية دعوة اميركا للتفاوض مع ايران بأنها محاولة لاستخدامها كورقة رابحة بعد هزيمتها واخفاقاتها في المنطقة.