تاريخ النشر: ١٥ فبراير ٢٠١٣ - ١٧:٤٠

احتجت الحكومة الفلسطينية وحركة حماس اليوم الجمعة، لدى الحكومة البلغارية على قيام عناصر أمنها باقتحام مقر إقامة الوفد البرلماني الذي يمثل الحركة والمتواجد في العاصمة صوفيا وترحيلهم.

وذكرت قناة الجزيرة ان الأمن البلغاري اجبر قياديي حماس الثلاثة ونوابها في المجلس التشريعي الفلسطيني وهم صلاح البردويل، وإسماعيل الأشقر، ومشير المصري على المغادرة فوراً إلى المطار لترحيلهم إلى تركيا.
وقال الناطق باسم الحكومة الفلسطينية طاهر النونو "ندين هذا التصرف الذي يعكس حجم الانصياع للضغوط الصهيونية".
وأصدرت حركة حماس بياناً قالت فيه إن قوات الأمن البلغارية اقتحمت صباح اليوم مقر إقامة وفدها البرلماني الذي يزور بلغاريا، وقامت بترحيلهم قبل أن يكمل الوفد زيارته التي بدأت الأربعاء الماضي، وكان مقررا أن تستمر ثلاثة أيام أخرى.
وأضاف البيان أن اقتحام المقر جاء على الرغم من أن الوفد دخل بشكل رسمي إلى ذاك البلد، وأجرى عدة لقاءات خلال الأيام الماضية. وقال إن الأمن البلغاري أجبر الوفد على المغادرة فوراً، عازياً ذلك إلى ضغوط إسرائيلية.
وأدان النائب الأول لرئيس المجلس التشريعي الفلسطيني، أحمد بحر، بدوره، عملية الاقتحام والترحيل، واصفاً ما جرى بأنه حماقة سياسية. وقال بحر إن ما جرى حماقة وتصرفاً سياسياً غير مسؤول يشكل رضوخاً سافراً للضغوط الصهيونية وإهانة بالغة للشعب الفلسطيني.
ودعا الحكومة البلغارية للاعتذار الفوري عن الإساءة المقصودة لنواب الشرعية المشمولين بالحصانة البرلمانية والثقة الشعبية والدستورية الفلسطينية وحماية الاتفاقات والمواثيق الدولية، وطالبها بـ"إعادة النظر في سلوكها السياسي المتواطئ مع الاحتلال الصهيوني".
من جهته قال صلاح البردويل لوسائل إعلام محلية إن قرار الترحيل "جاء بضغط إسرائيلي رسمي على بلغاريا، وذلك عقب نجاح الوفد في الوصول إلى شرائح أوسع من المؤسسات والأحزاب لشرح القضية الفلسطينية"./انتهى/