استقبل الرئيس الايراني وزير الداخلية الباكستاني على ضوء زيارة الاخير الى ايران بهدف توقيع الاتفاقية الامنية المشتركة بين طهران واسلام آباد.

وافادت وكالة مهر للانباء بأن الرئيس الايراني، محمود احمدي نجاد، اشاد بالاتفاقية الامنية الموقعة بين البلدين، واصفا العلاقات الباكستانية – الايرانية بأنها اخوية وعميقة، مؤكدا ان التعاون الثنائي سيعزز من فرص التقارب بين الجانبين.
وفيما يتعلق بالتحديات الامنية المشتركة، قال احمدي نجاد: ان جوهر التحديات والمعضلات في المنطقة ينبع من التدخل الاجنبي في شؤونها، داعيا الدول الاقليمية الى توحيد الجهود للحيلولة دون وقوع التدخلات الاجنبية، مشددا على ضرورة التعاون بين ايران وباكستان وافغانستان بهذا الصدد.
وأكد الرئيس الايراني ان ايران تقف الى جانب باكستان في مواجهة المؤامرات الهادفة لزعزعة استقرارها، معربا عن ثقته بأن المخططات المعادية لإسلام آباد ستبوء بالفشل الذريع.
واشاد الرئيس الايراني بمستوى التعاون بين ايران وباكستان المتمثل بتبادل الوفود على كافة المستويات، قائلا: ان العلاقات الثنائية تشهد مزيدا من التطور الاقتصادي لاسيما عقود إمداد باكستان بالغاز الطبيعي الايراني وتصدير الكهرباء اليها، معربا عن امله بأن يكون لقرار استيراد الطاقة من ايران دور فاعل في ارتقاء الخدمات والعمران في البلد الجار والصديق.
من جهته اعرب وزير الداخلية الباكستاني، رحمان مالك، عن سعادته لتوصل الجانبين الى توقيع الاتفاقية الامنية المشتركة، مؤكدا اعتزام الحكومة الباكستانية على اجتثاث جذور المجموعات الارهابية المتواجدة على اراضيها.
واضاف: ان الارهاب والغارات التي تشنها الطائرات الاميركية بلاطيار على الاراضي الباكستانية تجسد جوهر المخاوف والقلق للشعب وحكومة اسلام آباد، معتبرا أن استقرار المنطقة يعتمد بشكل اساسي على مدى التعاون الاقليمي الثلاثي بين ايران وافغانستان وباكستان./انتهى/