أعلن وزير الخارجية السوري وليد المعلم اليوم الاثنين استعداد دمشق لإجراء محادثات مع المعارضة، بما فيها المعارضة المسلحة.

وافادت قناة "روسيا اليوم" ان المعلم قال في مؤتمر صحفي في موسكو "جاهزون للحوار مع كل من يرغب بالحوار، بما في ذلك من حمل السلاح، لأننا نعتقد أن الإصلاح لا يأتي من خلال سفك الدماء، بل يأتي من خلال الحوار".
وتابع قائلا "اليوم "جبهة النصرة"، وهي أحد أفرع "القاعدة"، هي الطرف الرئيسي الذي يقوم بأعمال إرهابية في سورية".
وأضاف أن "هذه "الجبهة" جذبت مقاتلين من 28 دولة، بما فيها الشيشان".
وتقدم المعلم بالشكر للقيادة الروسية على موقفها في النزاع السوري، قائلا إن ذلك الموقف يقرب آفاق التسوية السلمية للأزمة.
من جانبه دعا وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف السلطات السورية الى عدم الانجرار وراء الاستفزازات الصادرة عن مناهضي التسوية السلمية للملف السوري.
وقال لافروف قبيل لقاء نظيره السوري وليد المعلم في موسكو ان "عدد المؤيدين لهذا الخط الواقعي (التسوية السلمية) في تزايد، وهذا أيضا ما يشعر به من يرغب بان تستمر الحرب الى تحقيق النصر النهائي، كما يقال، وهم يحاولون حتى خنق النزعات الايجابية في صفوف المعارضة ومنع الخطوات لبدء الحوار".
وتابع لافروف "في هذه الظروف تتزايد بالنسبة للسلطات السورية ضرورة استمرار تأييد بدء الحوار وعدم السماح للاستفزازات بالتغلب"./انتهى/