انتقد وزير خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر صالحي العراقيل التي تضعها بعض الدول للحيلولة دون اقامة الحوار الوطني في سوريا ، مؤكدا على اهمية قيام الدول المؤثرة بالمنطقة بدورها في هذا المجال.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وزير الخارجية علي اكبر صالحي بحث خلال استقباله اليوم الاحد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية /حماس/ موسى ابو مرزوق التطورات على الساحتين الاقليمية والفلسطينية.
واشار صالحي في هذا اللقاء الى المواقف المبدئية للجمهورية الاسلامية الايرانية في الدفاع عن القضية الفلسطينية , ودعمها لفصائل المقاومة الفسطينية , واكد على المساعي التي تبذلها ايران وخاصة من خلال رئاستها حركة عدم الانحياز في مساعدة الشعب الفلسطيني وتقليل آلامه ومعاناته الناجمة عن الحصار والضغوط الشاملة التي يمارسها الكيان الصهيوني.
وتطرق وزير الخارجية الى الجهود التي تبذلها الجمهورية الاسلامية الايرانية لحل الازمة الراهنة في سوريا , وانتقد العراقيل التي تضعها بعض الدول امام مسار اقامة الحوار الوطني بين الحكومة السورية والجماعات المعارضة في هذا البلد ,  مؤكدا على ضرورة قيام الدول المهمة والمؤثرة في المنطقة بدورها في هذا الشأن.
من جانبه اعرب نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الاسلامية /حماس/ موسى ابو مرزوق في هذا اللقاء عن شكره للمواقف المبدئية والصريحة والقاطعة لقائد الثورة الاسلامية والحكومة والشعب الايراني في الدفاع عن القضية الفلسطينية , , واصفا الجمهورية الاسلامية الايرانية بانها دولة كبيرة في المنطقة لها دور ونفوذ ومواقف مبدئية ومؤثرة لايمكن تجاهلها في مسار تطورات المنطقة.
واكد ابو مرزوق على ضرورة التشاور والتعامل بين الدول الكبرى في المنطقة  من اجل حل قضايا ومشاكل المنطقة ومن بينها الازمة السورية , مضيفا : ان محاولات الاعداء لزعزعة الامن والاستقرار في الدول الاسلامية تندرج فقط في اطار المصالح للامشروعة للكيان الصهيوني , وان هذا الكيان يريد اضعاف اقتدار ومكانة الدول الاسلامية الهامة ومن بينها سوريا.
                          /انتهى/