عزا وكيل وزارة الداخلية العراقية خلال لقائه وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار اليوم في طهران التدهور الامني والعمليات الارهابية الاخيرة في العراق الى تردى الاوضاع الامنية في سوريا .

وافادت وكالة مهر للانباء ،أن وزير الداخلية الايراني مصطفى محمد نجار التقى وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي في اطار الزيارة الرسمية التي يقوم بها الاسدي الى طهران.
وقال وزير الداخلية الايرانية أنه استكمالا لمسار العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية والثقافية المميزة بين العراق وايران سيتم توقيع اتفاقية امنية بين البلدين.
واكد مصطفى محمد نجار ان الطرفان تباحثا حول الاتفاقية المزمع توقيعها  بينهما التي سترتكزمحاورها على  الجانب الامني ومكافحة الجرائم المنظمة ومراقبة الحدود وتسهيل تررد زوار العتبات المقدسة وسائحي البلدين. 
.كما ستنطوى  الاتفاقية الامنية على  استحداث مباني وبنى تحتية جديدة للاسواق الحدودية و تبادل الخبرات الامنية لاسيما مكافحة المخدرات بين بغداد وطهران.
واضاف وزير الداخلية الايراني ان الجانبان قررا تشكيل لجنة مختصة لمتابعة محاور الاتفاقية الامنية بين ايران والعراق تمهيدا لتوقيعها .مؤكدا على ان الاتفاقية الامنية ستعمق من العلاقات الثنائية على المستوى الاجتماعي والامني.
من جهته اكد وكيل وزراة الداخلية العراقية ان مباحثاته مع الجانب الايراني تناولت تسهيل توافد الزوار بين البلدين والشحن البري ايضا
وأشار عدنان الاسدي الى العمليات الارهابية الاخيرة في العراق قائلا أنه تفاقم تدهورالاوضاع في سوريا الناتج عن الخلافات السياسية تسبب في ايجاد خلل امني على الحدود العراقية السورية ولكن الحكومة العراقية تمكنت من السيطرة على الاوضاع الامنية في الحدود المشتركة بين البلدين وتم اعتقال العصابات الاجرامية والارهابية التي تحاول زعزعة الاستقرار في العراق /انتهى/