وجه وزيرالخارجية الايراني رسالة الى الامين العام للامم المتحدة أكد فيها على ان التاخير في ايجاد حل للازمة السورية سيكون له تداعيات خطيرة على المنطقة والعالم مطالبا الامم المتحدة بتبني حلول سلمية تنهى بدورها الازمة في سوريا.

وافادت وكالة مهر للانباء ،ان وزيرالخارجية الايراني على اكبر صالحي وعقب التفجيرات الارهابية التي طالت العاصمة دمشق  في الـ21 فبراير /شباط الماضي والتي اودت بحياة العشرات من الشعب السوري بعث برسالة الى الامين العام للامم المتحدة حث فيها الامم المتحدة بالاضطلاع بمسؤولياتها القانونية تجاه الدول الاعضاء وتبني حلول سلمية كفيلة بانهاء الازمة في سوريا.
كما طالب وزير الخارجية الايراني الامم المتحدة والمنظمات المنضوية تحتها لوائها بادانة التفجيرات الارهابية التي تستهدف الابرياء في سوريا.
واكد على اكبر صالحي خلال رسالته على رؤية الجمهورية الاسلامية الرامية الي تسوية الازمة السورية على وجه السرعة  مشددا على ان استمرار العمليات الارهابية والانفجارات العمياء ستعيق اي حل سياسي في سوريا وتنم عن الشعور بالياس والاحباط الذي ينتاب الاطراف التي تريد تحقيق مصالحها الذاتية عبر الارهاب وزعزعة الاستقرار في سوريا.
واضاف وزير الخارجية الايراني  ان التأخير في حل الازمة في سوريا لا يخدم مصلحة الشعب السوري ودول المجاورة لها والمنطقة والعالم باسره مشددا على امكانية سريان الازمة السورية وتداعياتها الخطرة على المنطقة التي ستمهد بدورها لنشوب نزاعات طائفية وفئوية التي لاتنحصرارتداداتها السلبية على المنطقة والعالم الاسلامي فحسب بل تطال تداعياتها المأساوية  النظام الدولي  برمته.
وقال على اكبر صالحي في رسالته انه من المنطلق الانساني والواجب القانوني الملزم للدول والمنظمات العالمية والامم المتحدة على وجه الخصوص يحتم علينا من توحيد جهودنا لحل الازمة السورية سلميا وفي اسرع وقت ممكن.
واعرب وزير الخارجية الايراني عن قلقه من تنامي العمليات الارهابية والعنف الذي تتبناه المجموعات المتطرفة الخارجة عن القانون المدعوم من قبل بعض الدول مشددا على انه تصاعد العمليات الارهابية ستعرضون امن سورية والمنطقة الى عدم الاستقراروالفوضى.
واكد على صالحي ان الظروف الحالية تستوجب منا باجراء مشاورات شاملة للحيلولة دون تكرار هذه الجرائم التي ستترتب عليها اثار مدمرة على سورية والمنطقة معا. 
وانتقد وزير الخارجية الايراني الموقف الاميركي الرافض لادانة مجلس الامن الدولي لهذ ه الجرائم الارهابية واصفا الموقف الاميركي يدل على الازدواجية والانتقائية  في السياسة الاميركية كما طالب على اكبر صالحي ادانة العمليات الارهابية  في سوريا من كافة اركان منظمة الامم المتحدة.
وفي ختام رسالته اكد وزير الخارجية الايراني على استعداد ايران المساهمة في حل الازمة السورية في الاطار الاقليمي والدولي./انتهى/