اكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة العميد احمد وحيدي خلال استقباله وكيل وزارة الداخلية العراقية ان ارساء الامن والاستقرار في العراق يصب بمصلحة دول المنطقة.

وافادت وكالة مهر للانباء ان وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي الذي يزور ايران على رأس وفد رفيع المستوى التقى اليوم الاربعاء مع وزير الدفاع واسناد القوات الملسحة العميد احمدي وحيدي.
واشار العميد وحيدي في هذا اللقاء الى تعزيز الامن في العراق بعد رحيل القوات الامريكية من هذا البلد , معربا عن ارتياحه لتجاوز العراق مراحل صعبة وتغلبه على قسم كبير من المشاكل السابقة الى جانب تعزيز قواه العسكرية والامنية , وهذا مؤشر على فاعلية الامن الوطني والاقليمي.
ووصف وزير الدفاع تعزيز الامن والاستقرار في العراق يعد ضرورة لابد منها , وقال : ان العراق الآمن والمتطور له تأثير في المعادلات الاقليمية وحتى العالمية , وان عقد مؤتمر القمة العربية ومحادثات ايران مع "5+1" في العراق يؤكد هذه الحقيقة.
واوضح العميد وحيدي ان بالامكان حل الازمات الاقليمية من خلال تعاون وتعامل دول المنطقة , مضيفا : يتعين على دول المنطقة توظيف طاقاتها وقابلياتها بشكل صادق بعيد عن الاعتبارات القومية والطائفية وحتى الاقتصادية من اجل ارساء الامن والاستقرار في المنطقة , لان زعزعة الامن والاستقرار في هذا البلد سيلحق الضرر بالدول المجاور للعراق والمنطقة.
ولفت وزير الدفاع الى ان اضعاف جبهة المقاومة وهيمنة الكيان الصهيوني على المنطقة هي من الاهداف الرئيسة لاثارة الازمة في سوريا , وقال : ان الكيان الصهيوني هو اكبر المستفيدين من الازمة السورية , وان على الدول الاسلامية وخاصة الدول المجاورة لسوريا ان تسعى الى وقف هذه العملية من خلال التعاون الجماعي.
واكد العميد وحيدي في الختام , استعداد الجمهورية الاسلامية الايرانية للتعاون من اجل توطيد الامن في العراق وتطوير العلاقات الدفاعية والامنية بين البلدين.
من جانبه اعرب وكيل وزارة الداخلية العراقية في هذا اللقاء عن ارتياحه لزيارة الجمهورية الاسلامية الايرانية , واوضح ان العراق ليست لديه اية قيود لتنمية العلاقات مع ايران , داعيا الى تطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات.
واشار عدنان الاسدي الى التطور الذي حققته ايران في مختلف المجالات العلمية والفنية , معتبرا ان الانجازات التي حققتها ايران جديرة بالاهتمام والاحترام , وادخلت السرور في نفوس المسلمين ومحبي ايران في جميع انحاء العالم.
واكد ان بامكان ايران والعراق القيام بدور هام في احلال الامن والاستقرار في المنطقة والتعاون الاقليمي.
وفيما يتعلق بزمرة المنافقين الارهابية قال الاسدي : ان هؤلاء هم خونة وقتلة الشعبين العراقي والايراني , وان تواجدهم يمس بأمن واستقرار الاعراق.
واكد الاسدي في الختام : ان العراق بحاجة الى تعاون ايران والاستفادة من تجاربها القيمة لتعزيز في الامن في انحاء البلاد./انتهى/