قال ممثل الجمهورية الاسلامية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية ان مطالبات مديرعام الوكالة الدولية المتكررة بتفتيش موقع بارتشين قبل الوصول الى اطارتوافقي شامل امر غيروارد ومرفوض وله دوافع سياسية ويعرقل سير المفاوضات النووية.

وافادت وكالة مهر للانباء ،أن ممثل الجمهورية الاسلامية لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية على اصغر سلطانية وفي كلمة القاها خلال انعقاد اجتماع مجلس حكام الوكالة الدولية في الـ6 من مارس /آذارأكد فيها على سلمية انشطة موقع بارتشين قائلا انه في عام 2005 تم تفتيش موقع بارتشين من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية حيث اصدر مدير الوكالة آنذاك تقريرا تضمن التاكيد على خلو موقع بارتشين من انشطة نووية.
وقال على اصغر سلطانية ان مطالبة مديرعام الوكالة الدولية المتكررة بضرورة تفتيش موقع بارتشين الذي قد ثبت خلوه من اي انشطة نووية قبل التوصل الى الاطار التوافقي الشامل امر لايمكن تبريره وله دوافع سياسية ويعرقل سير المفاوضات النووية
 وانتقد ممثل ايران لدى الوكالة الدولية سياسة فرض العقوبات والتهديد بشن هجمات على المنشأت النووية الايرانية فضلا عن عمليات الاغتيال الدولية ضد العلماء النوويين الايرانيين واصفا اياها بانها غير مجدية ولها أثارا عكسية حيث أدت تلك التصرفات الى اصرارالشعب الايراني لمتابعة حقه في امتلاك الطاقة النووية السلمية ولاسيما تخصيب اليورانيوم.
وطالب على اصغر سلطانية استبعاد الوكالة الدولية عن التسييس و الاستقطاب وايكال الجانب الفني في المفاوضات للوكالة الدولية للطاقة الذرية حصرا دون غيرهامن المؤسسات الدولية مؤكدا ان الحوار هو السبيل الحضاري الوحيد لازالة الشبهات حول ملف ايران النووي ان وجدت بالفعل ./انتهى/