قال نائب رئيس المجلس التنفيذي في حزب الله الشيخ نبيل قاووق، ان مصلحة إسرائيل اليوم تصب في إشعال الفتنة المذهبية من أجل اضعاف المقاومة.

وافادت قناة المنار ان الشيخ قاووق اشار خلال احتفال تأبيني في بلدة مجدل زون الجنوبية، مشيرا إلى ارتفاع منسوب التحريض والتوتير المذهبي في الآونة الأخيرة ما يعود سببه إلى أن الذين يحرضون ويوترون فوقهم خيمة زرقاء على قوى 14 آذار وحزب المستقبل أن يرفعوها عنهم لأن الفتنة لا تخدم إلا إسرائيل، ولأن حزب الله مصمم على قطع الطريق أمامها من موقع القوة والحرص على سلامة الوطن وتفويت الفرصة على العدو".
واعتبر أن "الكلام عن أن سبب التوتير المذهبي هو المقاومة غير صحيح، لأن المقاومة أبعد من المذاهب والطوائف والمناطق وهي مشروع وطن وأمة"، وكشف الشيخ قاووق عن "وجود مئات وآلاف المقاومين من المذاهب المختلفة سيقاتلون إلى جانب حزب الله وحركة أمل في حال حصول أي عدوان إسرائيلي على لبنان"، معتبرا أن "هذا إنجاز للمقاومة التي نجحت في تجسيد تعميم استراتجيتها".
وأضاف:"ليس صحيحا أيضا أن سبب التوتير المذهبي هو موقفنا من الأزمة السورية التي عمرها سنتين، لأن الخطاب التحريضي والمذهبي كان قبل الأزمة في سوريا وهو موجود من قبل هذه المدة، ما يدل على أن هناك فريقا يريد أن يتستر بالمذهب أو الطائفة أو الدين قد إرتضى لنفسه أن يكون في خندق واحد مع أميركا من أجل أهداف سياسية رخيصة".
وحول الانتخابات النيابية , اوضح الشيخ قاووق أن حزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر يرفضون الإملاءات الأميركية وقانون الستين إلى أبعد مدى، مؤكدا أن "الإنتخابات النيابية لن تكون إلا بقانون جديد"./انتهى/